الأيام 24- عبد الإله حمدوشي
لم يفوت عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فرصة مهاجمة “البيجيدي”، وتعليق مشكل المياه ببلادنا، على مشجب الحكومتين السابقتين، محملا إياهما مسؤولية عدم إنجاز مشاريع في هذا الإطار، لأنه “لو تم إنجاز محطة تحلية المياه في الدار البيضاء مثلا، لما كانت هناك إشكالية الماء في حوض تادلة”، على حد تعبيره.
وواصل أخنوش رده على الانتقادات التي تطال حكومته، من طرف أحزاب المعارضة، في كلمة له بالمنتدى الجهوي الرابع للمنتخبين التجمعيين بجهة بني ملال خنيفرة، يوم السبت ببني ملال، بالقول، إن “المواطنين يعرفون جيدا أين يوجد “المعقول” والعمل، ويعرفون من يشتغل ومن لا يشتغل”، مردفا أن “جميع الأحزاب تعطي تعهدات للمواطنين، لكن الفرق هو أن حزب “الأحرار” قادر على الالتزام بهذه التعهدات”.
وتابع المتحدث، “المواطن يعرف على مَن يُعوِّل في المستقبل، والأزمات دائما تأتي ثم تذهب، ولا يبقى سوى المعقول و”أغاراس أغاراس””، لافتا أن “الحزب بالجهة يتوفر على 900 منتخب و9 برلمانيين، 3 رؤساء للغرف المهنية، وبفضل المنتخبين والمواطنين تصدرنا المشهد السياسي في الجهة، ومرتبة الصدارة كانت بفضل العمل والمعقول والتعهدات التي قدمناها للمواطنين”.
من جهة أخرى، كشف رئيس الحكومة، أن “الملك محمد السادس، أعطى تعليماته للحكومة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأخير، للاهتمام بالعالم القروي عبر برنامج يعتبر الأكبر في تاريخ المغرب”.
وأبرز المتحدث، دعم الحكومة خلال السنة الماضية، للعالم القروي في إطار مكافحة آثار الجفاف بحوالي 3 إلى 4 مليارات درهم، وخلال هذه السنة ستدعمه بـ 10 مليارات درهم، منها 5 مليارات درهم لدعم الأعلاف، معتبرا أن ذلك سيؤثر إيجابا على أسعار اللحوم الحمراء، و4 مليارات درهم لدعم أسعار البذور المستوردة من الخارج.
