الشاي الأسود هو أحد أنواع الشاي شهرة في العالم، والذي ينمو في مناطق مختلفة من العالم، مثل الصين والهند وسريلانكا وتركيا، حيث يتم تحضير الشاي الأسود بعد عملية التخمير والتجفيف والتسخين لأوراق الشاي، مما يعطيه لونًا داكنًا ونكهة قوية.

اليوم العالم للشاي 

يُعتبر الشاي الأسود من المشروبات الشعبية في العديد من الثقافات، ويُستهلك بطرق مختلفة، سواء بإضافة الحليب أو السكر أو الليمون، حيث يحتوي الشاي الأسود على مواد نباتية ومضادات أكسدة وكافيين، والتي تمنحه فوائد صحية عديدة، مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والوقاية من بعض أنواع السرطان، وتقليل خطر مرض السكري، وتعزيز المناعة والهضم. 

ففي السطور التالية نستعرض بشكل أكثر تفصيلًا الفوائد، وكذلك بعض المخاطر المحتملة للاستهلاك المفرط للشاي الأسود، وفقًا لما ذكره موقع " healthiest" الطبي.

تاريخ الشاي الأسود في مصر:

الشاي الأسود هو مشروب يتم تحضيره من أوراق نبات الشاي المجففة والمخمرة، وهو يحتوي على مواد نباتية ومضادات أكسدة وكافيين، فلم يكن الشاي الأسود معروفًا في مصر قبل القرن التاسع عشر، حيث كان المصريون يستهلكون المشروبات الأخرى، مثل القهوة والزعفران والحبة السوداء.

ولكن مع بدء التجارة مع بريطانيا في عام 1801، بدأ استيراد الشاي إلى مصر، وانتشر بسرعة بين الطبقات المختلفة، خاصة بعد افتتاح قناة السويس في عام 1869، التي سهلت نقل الشاي من آسيا إلى أوروبا.

ومع مرور الزمن، أصبح الشاي الأسود جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المصريين، حيث يُستهلك في جميع المناسبات والأوقات، سواء في المنزل أو في المقاهي أو في العمل. كما أصبح رمزًا للضيافة والكرم والصداقة.

ما هي أضرار الشاي الأسود؟

أوضح الخبراء، أن الإفراط في شرب الشاي الأسود، قد يسبب بعض المشاكل الصحية، ومن أهمها، انخفاض امتصاص الحديد، حيث يحتوي الشاي الأسود على مادة "العفص" التي ترتبط مع الحديد وتقلل من امتصاصه، خاصة من المصادر النباتية، وهذا قد يؤدي إلى نقص الحديد أو فقر الدم، خاصة عند النساء الحوامل أو المرضعات.

يحتوي الشاي الأسود على كافيين، وهو مادة منشطة تؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون يُساعد على التحكم في دورة النوم واليقظة، والإفراط في شُرب الشاي الأسود قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم أو أرق، خاصة إذا شُرب قبل النوم.

الشعور بالقلق والتوتر، حيث يحتوي الشاي الأسود على كافيين، وهو مادة منشطة تؤثر على نشاط الجهاز العصبي، وقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منه إلى زيادة مستوى التوتر والقلق، خاصة عند الأشخاص المعرضين للاضطرابات العصبية أو المزاجية.