مسؤول بوزارة التربية الوطنية يَكشف لـ"أخبارنا" حقيقة "اعتداء" سيدة على تلميذ بمؤسسة عمومية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أثارت واقعة اعتداء سيدة، يوم الجمعة المنصرم، على تلميذ أمام باب مدرسة "المسيرة" بمدينة ميدلت، (أثارت) جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، دفعت نشطاء إلى المطالبة بإنصاف التلميذ المعتدى عليه والوقوف إلى جانبه.
وفي الوقت الذي تعددت فيه الآراء المصاحِبة للواقعة وتباينت الرؤى حوله؛ كشف "عدي رمشون"، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميدلت، (كشف) حقيقة الادعاءات المنتشرة على صفحات فيسبوكية.
وفي هذا الصدد؛ قال رمشون، في تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، إنه "تم تضخيم ما جرى في مؤسسة المسيرة"، مشيرا إلى أن "الحادثة وقعت خارج أسوار المؤسسة وليس داخلها كما يدعي نشطاء".
المدير الإقليمي نفسه لفت إلى أنه "وقع شجار عادي بين تلميذين، دفع والدة أحدهما إلى التوجه صوب باب المؤسسة لمعاتبة ولوم التلميذ المعني بالعراك مع ابنها"، مستطردا أن "الوضع تطلب استدعاء الشرطة لتحرير محضر في الموضوع".
وعن مزاعم نقل التلميذ المعتدى عليه عبر سيارة تابعة للشرطة؛ أكد "رمشون" أن "ما يقال في هذا الموضوع بالذات مجانب للصواب ولا أساس له من الصحة"، مشددا على أن "التلميذ نقله مدير المؤسسة شخصيا عبر سيارته الخاصة، وليس على متن سيارة الشرطة".
هذا وصرح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت أن "التلميذين معا عادا إلى حجرات الدراسة، ويتلقيان دروسهما بشكل عاد، وليس هناك ما يدعو للقلق. كما أني أواكب الملف بشكل شخصي".
وبخصوص "نفوذ" السيدة المعنية بالموضوع كما يقول نشطاء؛ أردف "عدي رمشون" أن "ما يروج غير صحيح ولا يُعتد به"، موردا أن "حرمة المؤسسة لن نقبل بمساسها تحت أي طائلة كانت"، خالصا إلى أن "المديرية الإقليمية ستُصدر بيانا توضيحيا في الموضوع اليوم الاثنين لتنوير الرأي العام".
وفي سياق متصل؛ نظم أولياء أمور تلاميذ وتلميذات مدرسة المسيرة الخضراء، صبيحة اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة، رافعين شعارات صدحت بها حناجرهم من قبيل: "بالوحدة والتضامن.. اللي بغيناه يكون يكون"، و"هذا مغرب العائلات.. ماشي مغرب الكفاءات"، و"مدرستي يا جوهرة.. خرجو عليك الحكارة".