أعلن معهد صندوق الثروة السيادية مصدر المعلومات الأكثر موثوقيةً في العالم حول المؤسسات الاستثمارية ورؤوس الأموال، عن تنظيم مؤتمر الثروة العالمي على مدار يومين من31 مايو إلى 1 يونيو في لندن، وقد استقطبت منصة مؤتمر الثروة العالمي حتى اللحظة الكثير من المشاركات من مؤسسات استثمارية ورؤوس أموال من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر المملكة المتحدة الوجهة الأمثل لاستثمارات صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم.

وتشير التقارير أن صناديق الثروة السيادية قد استثمرت بشكل مباشر ما يزيد عن 14.66 مليار دولار أمريكي في بريطانيا عام 2022، مقارنة بـ 8.205 مليارات دولار عام 2021. وتواصل صناديق الثروة السيادية في العالم مثل شركة مبادلة للاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، وشركة حكومة سنغافورة للاستثمار (صندوق للثروة السيادية أنشأته حكومة سنغافورة)، وصناديق معاشات التقاعد العامة في كندا مثل صندوق سي دي بي كيو، وبرنامج تقاعد المعلمين في أونتاريو، وشركة سي بي إنفستمنتس، وغيرها من الصناديق، تخصيص الأموال لاستثمارها مباشرة إلى المملكة المتحدة بناء على بيانات معهد صندوق الثروة السيادية.

وسيشهد المؤتمر حضور 40 صندوقاً سيادياً، وأكثر من 50 مؤسسة عائلية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أكثر من 30 صندوقا للمعاشات التقاعدية والصناديق العامة، وأكثر من 50 مديرا من مديري الأصول المؤسسية العالمية، وأكثر من 30 شخصية بارزة من العائلات المالكة وصُنّاع القرار والسياسات. وسيشارك من المملكة العربية السعودية كل من عجلان وإخوانه، إحدى أكبر مجموعات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، والدكتور طارق الحجيري الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة معهد صندوق الثروة السيادية لاكشمي نارايانان رئيس معهد صندوق الثروة السيادية مايكل مادويل، أن مؤتمر الثروة العالمية يشكل منصة استثنائية لدول مجلس التعاون الخليجي وكبرى المؤسسات التجارية لاستعراض الفرص التجارية أمام المستثمرين، وتعزيز تدفق رأس المال وإقامة شراكات إستراتيجية. مشيرين إلى أنه وحتى اللحظة أعربت 60 مؤسسة متميزة عائلية بارزة في الشرق الأوسط عن رغبتها في المشاركة من خلال التسجيل في الحدث، ما يشكل 20% من إجمالي الحضور. كما سيشهد المؤتمر إطلاق صندوق البنية التحتية السياحية بقيمة استثمارية تبلغ 20 مليار دولار، بهدف دفع عجلة التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر الثروة العالمي حضوراً متميزاً من كبار المستثمرين مثل صناديق الثروة السيادية والمعاشات والمؤسسات الرسمية والأوقاف والشركات العائلية الكبيرة ومالكي الأصول، إلى جانب كبار قادة الصناعة. وسيشتمل الحدث الهام على برنامج متنوع من العروض التقديمية والحلقات النقاشية وورش العمل التفاعلية.