تعيش العلاقات المغربية الفرنسية حالة جمود غير مسبوق، وذلك بعد أن اختار المغرب قضية الصحراء كمنظار يحدد به علاقاته الدولية، في الوقت التي تلتزم فيه باريس بموقف ضبابي تجاه الوحدة الترابية للمملكة، ولم تخرج بموقف صريح من مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب.
كما اثر موقف قرار البرلمان الاروبي بإدانة المغرب على العلاقة بين البلدين، خاصة وأن الرباط تتهم باريس بالوقوف وراء تصويت برلمان الاتحاد الأوروبي على هذا القرار.
وفي هذا الصدد، أخد سياسيون مغاربة ينشطون بأحزاب سياسية بفرنسا المبادرة من أجل ترميم العلاقات، والتي تمر بفترة فتور.
ودعا السياسيون المغاربة إلى “وقف محاولات جهات سياسية بفرنسا تستهدف الوحدة الترابية للمملكة”، مطالبين بالوضوح في ملف الصحراء المغربية.
ووجه المعنيون بالأمر رسالة من أجل توحيد الجهود للدفاع عن مغربية الصحراء، والوقوف في وجه من يريد استمرار الحالة المتأزمة بين الرباط وباريس ويضرب في مصداقية الشراكة التاريخية بين البلدين”.