"التموين" تضخ لحوما سودانية بـ195 جنيها.. ومواطنون: "ترحمنا من غلاء الجزارين"
"التموين" تضخ لحوما سودانية بـ195 جنيها.. ومواطنون: "ترحمنا من غلاء الجزارين"
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن توفير ما يقرب من 150 ذبيحة سودانية سوف يتم ضخها بمختلف فروع المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية بداية من غدا السبت 27 مايو.
وذلك استعدادا لموسم عيد الأضحى المبارك، وسوف يتم توفير اللحوم السودانية بسعر 195 جنيها للكيلو على أن يتم توزيعها وفقا لجداول زمنية محددة لضمان تحقيق التوازن في المعروض وتلبية احتياجات المواطنين.
- توفير لحوم سودانية بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة يساعد في تخفيف الأعباء على المواطنين
وهو الأمر الذي استقبله كثير من المواطنين بفرحة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل مستمر وعلى مدار الفترات الجارية، وتقول مرفت محمد، إحدى المواطنات، إن توفير لحوم سودانية بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة سوف يوفر كثير عن المواطنين وتساعد في تخفيف الأعباء، لافته إلى أن أسعار اللحوم الحمراء أصبحت مبالغ فيها وليست في مقدرة كثيرا من المواطنين، وهو ما يجعل لحوم المجمعات الاستهلاكية طوق نجاه يتوجه له الأهالي خاصة تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ومن جانبه أوضح محمود المصري، أحد المواطنين، أن إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية بضخ كميات كبيرة من اللحوم السودانية بأسعار مخفضة سوف يرحم المواطنين من غلاء وجشع الجزارين مع اقتراب عيد الأضحى، مشيرا إلى أن توافرها في منافذ المجمعات الاستهلاكية في ذلك الوقت وإقبال المواطنين عليها سوف يجعل عملية الشراء تقل على اللحوم الحمراء وما سوف ينعكس على أسعارها والتي بالتأكيد سوف تنخفض بمجرد عزوف المواطنين عنها وتواجههم نحو اللحوم السودانية.
- سعرها مناسب لجميع المواطنين وجودتها عالية
أضاف يحيي عبدالسميع، أحد المواطنين، أن اللحوم السودانية ضمن أفضل الأنواع التي يتم ضخها في المجمعات الاستهلاكية وهي ليست بجديدة على المواطنين، لافتا إلى أن سعرها مناسب لجميع المواطنين كما أنها بجودة عالية وهو ما يجعل المواطنين يقبلون بشراهة عليها خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك والذي يعد وجود اللحوم فيه شئ أساسيا، بالإضافة إلى أن أسعار اللحوم الحمراء أصبحت ليست في متناول المواطنين ما يجعل العزوف عنها أمر طبيعي والإقبال على اللحوم السودانية هو الحل الأمثل ما يجعلها سبب في هروب المواطنين من غلاء وجشع الجزارين.
