طهران تفرج عن موظف إغاثة بلجيكي كان محتجزا لديها
طهران تفرج عن موظف إغاثة بلجيكي كان محتجزا لديها
طهران تفرج عن موظف إغاثة بلجيكي كان محتجزا لديها
كانت محكمة إيرانية حكمت على فاندكاستيل بالسجن 40 عاما
أفرجت إيران عن موظف الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، في إطار ما وصفته الحكومة العمانية بأنه تبادل سجناء بين البلدين.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بأن فاندكاستيل كان في طريقه إلى منزله "بعد 455 يوما في السجن في طهران في ظروف لا تطاق".
وقال في بيان إن "فانديكاستيل نُقل ليلة الخميس من إيران إلى عُمان، حيث اعتنى به عسكريون ودبلوماسيون بلجيكيون، وخضع لعدد من الفحوصات الطبية".
وأضاف "إذا سارت الأمور وفقا للخطة، فسيكون معنا مساء اليوم الجمعة. بالنسبة لي، كان الاختيار واضحا. دائما ما تأتي حياة أوليفييه أولاً. إنها مسؤولية أتحملها على عاتقي، وأقبلها. في بلجيكا، لا نتخلى عن أي شخص".
ومن جهته قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تغريدة على تويتر "أسد الله أسدي، الدبلوماسي البريء الذي اعتقل بشكل غير قانوني في ألمانيا وبلجيكا لأكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، في طريقه إلى الوطن".
- راشد الغنوشي: حكم بالسجن لمدة عام على زعيم حركة النهضة التونسية
- الصين شغلت الرئيس بوش منذ بداية رئاسته وبلير غير استراتيجيته لاحتوائها- وثائق بريطانية
- مظاهرات إيران: تقرير حقوقي يكشف أن طهران كثفت عمليات الإعدام عام 2022 "لنشر الخوف"
- سعد إبراهيم الماضي: الرياض تفرج عن سعودي أمريكي اعتُقل بسبب تغريدات تنتقد الحكومة
قصص مقترحة نهاية
- واشنطن تفرج عن الصحفية الإيرانية مرضية هاشمي
- من هو العالم الإيراني الذي طردته الولايات المتحدة؟
وحُكم على أسدي بالسجن 20 عاما بعد إدانته بتدبير محاولة هجوم على تجمع لجماعة إيرانية معارضة في فرنسا. وأصرت إيران على أن ذلك كان مؤامرة ملفقة.
وكانت إيران قد حكمت على عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل بالسجن 40 عاما و 74 جلدة في يناير/كانون ثاني الماضي بعد أن أدانته محكمة بالتجسس. ونفى هو وبلجيكا التهمة وقالوا إنه بريء وإنه محتجز بشكل تعسفي.
وكان فانديكاستيل قد عمل لست سنوات في إيران لصالح مجلس اللاجئين النرويجي ومنطمات إغاثة أخرى.
وقد غادر إيران العام الماضي ثم عاد إليها بالرغم من نصائح الحكومة البلجيكية بعدم الذهاب، وألقت السلطات الإيرانية القبض عليه بعد وصوله بفترة وجيزة.
