شهدت، يوم الخميس، الأبواب المفتوحة لمدرسة ضباط الصف للعتاد، مسعود حميدة، بالعربي بن مهيدي في سكيكدة، والتابعة للناحية العسكرية الخامسة، إقبالا قياسيا للمواطنين من مختلف بلديات ومناطق الولاية، للاطلاع عن قرب على درجة الاحترافية والتخصصات التي تتوفر عليها المدرسة وكذا التقدم الذي وصلت إليه مؤسسة الجيش الشعبي الوطني.
وتدخل التظاهرة في إطار تنفيذ مخطط الاتصال السنوي للجيش الوطني الشعبي لسنة 2022-2023، وتطرق قائد مدرسة ضباط الصف للعتاد الشهيد العقيد مسعود حميدة، خلال إشرافه على مراسيم الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة، إلى أهمية هذه التظاهرة الاتصالية في تعزيز وتقوية رابطة الجيش- أمة، تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من خلال تمكين الجمهور من الاطلاع عن كثب على المهام والدور الذي تضطلع به المدرسة في تكوين أفراد سلاح العتاد في مختلف التخصصات، باعتماد أساليب عصرية في التكوين وكذا الإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر عليها، لاسيما القاعدة البيداغوجية بوسائل ووسائط حديثة وعصرية، من مقلدات وتصاميم للعتاد، تشرف عليها إطارات مؤهلة، بالإضافة إلى تعريف الشباب بشروط وكيفيات الالتحاق بهذا الصرح التكويني، بداية من السن القانونية التي تتراوح بين 18 و21 سنة، بالإضافة إلى المستوى الدراسي مع الأولوية للحاصلين على شهادات في التكوين المهني والتمتع بلياقة بذنية وصحية جيدة. وتم عرض روبورتاج يتضمن التعريف بالمدرسة منذ إنشائها سنة 1984 ومهامها الأساسية، لينتقل الحضور رفقة وسائل الإعلام إلى أجنحة المعرض، حيث تلقوا شروحات وافية حول مختلف الورشات المقامة إضافة إلى الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، كما تم تنظيم عرض قتالي لرياضة "الكوكسول" ومختلف الفنون القتالية.
وقد أعرب مواطنون في حديثهم للنصر، عن استحسانهم لهذه التظاهرة التي مكنتهم من زيارة هذه المدرسة لأول مرة والتعرف عن كثب على مختلف الورشات والتخصصات التي توفرها، فضلا عن درجة الاحترافية والعصرنة التي وصلت إليها مؤسسة الجيش في مختلف التخصصات والمجالات بالمدرسة، بعد أن طافوا بالورشات انطلاقا من ورشة الميكانيك، الإعلام الآلي، اللغات وغيرها، كما جلب العرض الذي قدمه ضباط المدرسة لفنون القتال انتباه الحضور كثيرا وأعربوا عن إعجابهم لدرجة الاحترافية والجاهزية التي بلغها أفراد الجيش الشعبي الوطني.
كمال واسطة
