يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله لمواصلة مشوار الخضر في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار المؤجلة الى مطلع العام المقبل 2024، ويترقب أنصار المنتخب الجزائري ووسائل الإعلام، قائمة المدرب الوطني جمال بلماضي النهائية، التي يعتمد على أسمائها لخوض تربص شهر جوان الداخل، وأعد بلماضي قائمة موسعة قد تكون هي الأكبر منذ توليه العارضة الفنية لكتيبة الخضر، تحسبا للعب المواجهتين المقبلتين، بالنظر إلى وضعية لاعبيه المعقدة، حسب ما كشفته مصادر مقربة من بيت المنتخب، واستقر صاحب الـ47 عاما على 40 اسما دونها في قائمته الموسعة، قبل تقليصها إلى 26 لاعبا أو أكثر، سيلعبون مواجهتي منتخب أوغندا وبعدها ودية منتخب تونس، وحدد بلماضي قائمة موسعة بـ اربعين اسما تحسبا لأي طارئ، بما أن بعض لاعبيه قد أنهوا موسمهم مبكرا، والبعض الآخر مصاب يتقدمهم النجم إسماعيل بن ناصر والمهاجم اندي ديلور، وفي مهمة تحديد قائمته الموسعة، أخذ مدرب المنتخب الوطني الجزائري بعين الاعتبار، مواجهة بعض لاعبيه خطر تأخير تسريحهم من قبل أنديتهم، في شاكلة القائد رياض محرز، ولن يكون رياض محرز متاحا لمدربه الوطني جمال بلماضي، منذ بداية التربص المقبل، بما أنه سيلعب نهائي منافسة دوري أبطال أوروبا، يوم 10 جوان المقبل رفقة ناديه مانشستر سيتي.
بلماضي يخطط لإعداد مجموعتين مختلفتين يخوض بهما كل مباراة على حدى
ويخطط الناخب الوطني جمال بلماضي لتقسيم قائمته النهائية إلى مجموعتين، الأولى سيعتمد عليها أمام منتخب أوغندا، فيما سيعول على الأسماء الثانية في ودية تونس، وفق ما سربته المصادر ذاتها، كما تجدر الاشارة إلى أن بلماضي سيبقى وفيا لعاداته، في تأخير موعد كشف قائمته النهائية، التي ستخوض معسكر الشهر المقبل، وسيواجه المنتخب الوطني الجزائري منافسه منتخب أوغندا، يوم 18 جوان 2023، بملعب “جابوما” في الكاميرون، ضمن مجريات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة الى كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، المؤجلة الى 2024، علما ان اللقاء سيكون شكليا بالنسبة للخضر الذين ضمنوا التأهل مبكرا الى الموعد القاري، ويستضيف المنتخب الوطني الجزائري بعدها شقيقه التونسي وديا، بتاريخ الـ20 من الشهر المقبل، في مواجهة تلعب على أرضية ميدان ملعب 19 ماي بمدينة عنابة، في داربي مغاربي يولي له المدرب الوطني جمال بلماضي أهمية كبيرة، نظرا لمواجه منتخب مونديالي.
ف.وليد
