خطت الدولة المصرية خطوات واسعة نحو تنفيذ رؤيتها الوطنية لتطوير قطاع التعليم الجامعى والارتقاء بجودة مخرجاته، من خلال تأسيس بنية تعليمية قوية وحديثة بالجامعات، وإدخال تخصصات جديدة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع، وربط الجانب الأكاديمى بالاستثمارى والبحثى، وعقد شراكات واتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية وإنشاء فروع لها فى مصر، وذلك بجانب التوسع فى بناء الجامعات التكنولوجية والأهلية والخاصة، لتسهم تلك الجهود فى تطوير منظومة التعليم الجامعى وتأهيلها للمنافسة العالمية، وتنمية قدرات ومهارات طلابها وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما انعكس على تحسن وضع مصر فى المؤشرات والتصنيفات الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك فى التقرير الذى نشره المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ضمن سلسلة «أين كنا وكيف أصبحنا؟»، لتسليط الضوء، من خلال إنفوجرافات، على جهود الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى خلال ثمانى سنوات، والقفزة التى حققتها الجمهورية الجديدة فى المؤشرات والتصنيفات الدولية للتعليم الجامعى، وذلك باعتباره أساس الإعداد لمتطلبات سوق العمل. 

١٣ مركزًا تقدمتها مصر فى مؤشر «Scimago» للنشر العلمى منذ صدوره، لتأتى فى المركز الـ٢٤ عام ٢٠٢٢، مقارنة بالمركز الـ٣٧ عام ١٩٩٦، علمًا بأن المؤشر يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة.

١٤ مركزًا تقدمتها مصر بمؤشر جودة التعليم الصادر عن «US NEWS»، لتأتى فى المركز الـ٣٧ عام ٢٠٢٢، مقارنة بالمركز الـ٥١ عام ٢٠١٩، علمًا بأن المؤشر يصنف أفضل الأنظمة التعليمية.

٤١ مركزًا تقدمتها مصر فى مؤشر قدرة النظام التعليمى على تلبية الاحتياجات منذ صدوره، حيث جاءت فى المركز الـ٦٧ عام ٢٠٢١، مقارنة بالمركز الـ١٠٨ عام ٢٠١٩، علمًا بأن المؤشر يقيس مدى مساهمة النظام التعليمى فى خلق اقتصاد قوى وتنافسى.

١٠ مراكز تقدمتها مصر بمؤشر الابتكار العالمى، حيث جاءت فى المركز الـ٨٩ عام ٢٠٢٢، مقارنة بالمركز الـ٩٩ عام ٢٠١٤، علمًا بأن المؤشر يعتمد على عدة ركائز فرعية، منها البحث والتطوير والإنفاق على البحث، وتصدير الصناعات عالية التكنولوجيا.

٤٩ جامعة مصرية تم إدراجها ضمن تصنيف «Scimago» الإسبانى لعام ٢٠٢٣، والذى يعد تصنيفًا للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، باستخدام مؤشر مركب من ٣ مؤشرات فرعية هى: الأداء البحثى، والمخرجات الابتكارية، والتأثير المجتمعى المُقاس بمدى ظهورها على الويب.

٢٦ جامعة مصرية مدرجة ضمن تصنيف «Times Higher Education» البريطانى لعام ٢٠٢٣، لتأتى بذلك مصر فى المرتبة الأولى عربيًا وإفريقيًا من حيث عدد الجامعات المُدرجة، علمًا بأن التصنيف يعتمد على ١٣ مؤشرًا يقيس أداء الجامعات عبر التدريس والبحث ومشاركة وإتاحة المعرفة والنظرة الدولية لما يقرب من ١٨٠٠ جامعة فى ١٠٤ دول.

١٩ جامعة مصرية ضمن تصنيف «US NEWS» لعام ٢٠٢٣، وذلك مقارنة بـ١٧ جامعة عام ٢٠٢٢، و١٦ جامعة عام ٢٠٢١، و١٤ جامعة عام ٢٠٢٠، و١١ جامعة عام ٢٠١٩، علمًا بأن التصنيف يعتمد على ١٣ مؤشرًا لتقييم كل جامعة بناءً على أدائها البحثى وتقييماتها من قِبل أعضاء المجتمع الأكاديمى حول العالم وفى المنطقة. 

١٤جامعة مصرية ضمن تصنيف «QS» البريطانى لعام ٢٠٢٣، وذلك مقارنة بـ١٣ جامعة عام ٢٠٢٢، و٩ جامعات عام ٢٠٢١، و٦ جامعات فى عام ٢٠٢٠.

٦ جامعات مصرية جديدة فى تصنيف شنغهاى للجامعات منذ دخولها التصنيف، ليصل عددها إلى ٧ جامعات عام ٢٠٢٢ مقارنة بجامعة واحدة عام ٢٠٠٦، علمًا بأن هذا التصنيف يستخدم ٦ مؤشرات لتصنيف الجامعات منها عدد الخريجين والموظفين الحائزين على جائزة نوبل، وعدد المقالات المنشورة فى مجلات «Nature and science».

١١ جامعة مصرية جديدة فى تصنيف شنغهاى للتخصصات الأكاديمية منذ صدوره، ليسجل عددها ٢٤ جامعة عام ٢٠٢٢ مقارنة بـ١٣ جامعة عام ٢٠١٧، علمًا بأنه يقوم بتصنيف الجامعات فى ٥٤ تخصصًا أكاديميًا، ويستند إلى مجموعة من المؤشرات الأكاديمية بما فى ذلك مخرجات البحث وجودته وتأثيره والتعاون الدولى والجوائز الأكاديمية الدولية.

١١ جامعة مصرية جديدة بمؤشر «RUR» الروسى للجامعات العالمية، ليسجل عددها ١٥ جامعة عام ٢٠٢٣، مقارنة بـ٤ جامعات عام ٢٠١٠، علمًا بأن هذا التصنيف يقيس أداء الجامعات من خلال ٢٠ مؤشرًا فرعيًا فى ٤ مجالات رئيسية للأنشطة الجامعية هى: «التدريس والبحث والتنوع الدولى والاستدامة المالية».

٩جامعات مصرية جديدة فى تصنيف ليدن الهولندى منذ دخولها التصنيف، ليصل عددها إلى ١٠ جامعات عام ٢٠٢٢، مقارنة بجامعة واحدة عام ٢٠١٣، علمًا بأن التصنيف يعتمد فى تقييمه للجامعات على الأبحاث المنشورة فى صورة مقال علمى أو مرجعى فى قاعدة بيانات «Web of Science»، والتأثير العلمى والتعاون والنشر فى المجال المفتوح.