منذ التتويج بلقب الدوري موسم 2009 بعد أن تربع على صدارة الدوري برصيد 55 نقطة، غاب الاتحاد عن التتويج باللقب، واكتفى العميد خلال فترة غيابه عن منصات التتويج بحصد كأس الملك وكأس ولي العهد والسوبر السعودي، والأخيرة كانت أيضا في الموسم الحالي، إلا أن الغياب مهما طال سينتهي وظلام الليل سينجلي، والعمل المنظم والجماعي سيجني ثماره، وهو ما فعله النمور، ليعود الاتحاد بطلا كعادته، وكان لإدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي وجميع أعضاء شرفه والأعضاء الذهبيين دور فعال في إعادة النمر الاتحادي إلى منصات الذهب.

دوامة مشاكل



دخل العميد منذ ذلك الحين في داومة مشاكل إدارية وديون خارجية، دفع ثمنها بأشكال عدة: خصم نقاط، ومنع من القيد بعد أزمات لا حصر لها في أروقة FIFA، كما عانى الاتحاد خلال تلك الفترة بسبب اعتزال عدد من النجوم الذين صنعوا أمجاده وفي مقدمتهم محمد نور، فضلًا عن الاستعانة بمحترفين أجانب دون المستوى. ولم يستفق العميد من مشاكله التي كبلته على مدار 12 موسما تقريبا سوى في الموسم الماضي، عندما كان قاب قوسين أدنى من التتويج بلقب الدوري، لكنه راح ينزف النقاط في الأمتار الأخيرة من السباق، وسمح للهلال الآتي من بعيد أن يخطف حلمه.

منعطفات صعبة



مسيرة الاتحاد منذ الموسم التالي للقبه الوحيد في دوري المحترفين، حتى عودته مظفرا ببطولته الثانية لم تكن سهلة ومرت بمنعطفات صعبة وأخرى جيدة، ففي موسم 2010 حل وصيفا برصيد 45 نقطة بفارق 11 عن المتصدر الهلال الذي حصد اللقب، وفي 2011 حقق الوصافة أيضا بـ 51 نقطة بفارق 13 خلف الهلال البطل.

بداية المعاناة



لتبدأ المعاناة الفعلية منذ 2012، حينما بدأ الغياب عن المنافسة وحل في المركز الخامس برصيد 37 نقطة، وتراجع في موسم 2013 إلى المركز السابع برصيد 33 نقطة، ثم نال المركز نفسه في الموسم التالي 2014 برصيد 32 نقطة.

تقدم وتراجع

في موسم2015 تقدم قليلا وحصد المركز الرابع برصيد 52، ثم واصل التحسن في الموسم التالي إذ احتل المركز الثالث برصيد 49 نقطة، وفي موسم 2017 نافس بقوة على اللقب، إلا أنه تعرض لضربة قوية، حينما خصم الـFIFA من رصيده 3 نقاط بقرار ليتراجع للمركز الرابع برصيد 52 نقطة. وواصل في موسم 2018 التراجع وأنهى الدوري في المركز التاسع بـ33 نقطة، ثم انحدر للمركز العاشر في موسم 2019 برصيد 34 نقطة، قبل أن يحل في المركز الـ11 في موسم 2020 برصيد 35 نقطة.

بداية التصحيح



بداية تصحيح المسار الفعلية كانت في موسم 2021، عندما عاد للمنافسة واحتل المركز الثالث برصيد 56 نقطة بفارق 6 نقاط عن بطل الدوري الهلال.

وكاد العميد في موسم 2022 أن يجني ثمار الاستفاقة، لكنه فقد اللقب فجأة عندما اقتنصه الهلال مستغلا نزيف نقاط النمور.

إنهاء الغياب



لأن العمل الاتحادي كان منظما وجماعيا، تمكنت كتيبة المدرب البرتغالي نونو سانتو من محو آثار سنوات المعاناة بعد صراع شرس مع النصر، وتوج النمور أبطالا للدوري للمرة الـ9 بجميع مسمياته، والثانية على صعيد دوري المحترفين لينهي معاناة وغياب 14 موسما متتاليا تأرجح خلالها الفريق ما بين وسط الترتيب والهروب من شبح الهبوط.

-العميد فض الشراكة مع 3 أندية، بعد تحقيقه لقب الدوري الثاني في عهد المحترفين

-النمور تجاوزوا أندية الشباب والفتح والأهلي التي حققت دوريا وحيدا على مستوى المحترفين

-بات المونديالي ثالث أكثر ناد يحقق لقب المسابقة التي بدأت عام 2009

-عادل الاتحاد رقم النصر في عدد الدوريات بجميع المسميات بـ9 ألقاب لكل منهما.

-2021 شهد الانتفاضة الفعلية للعميد بعد معاناة طويلة

-الاتحاد فقد لقب الموسم الماضي بسيناريو غريب

-العميد تعلم من درس 2022 وحسم الأمور من الملعب وأكل بيده