بحسب بيان مكتب الناطق بإسم القوات المسلحة، قال “البرهان” إن القوات المسلحة لم تستخدم بعد كامل قوتها المميتة، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصاع العدو أو يستجيب لصوت العقل.
الخرطوم: التغيير
أظهرت صور نشرها مكتب الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية تفقد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، لمجموعة من قواته بالعاصمة الخرطوم.
وبحسب بيان مكتب الناطق بإسم القوات المسلحة، قال “البرهان” إن القوات المسلحة تخوض هذه المعركة نيابة عن شعبها مؤكداً على أنها لم تستخدم بعد كامل قوتها المميتة، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصاع العدو أو يستجيب لصوت العقل.
كما أوضح أن جميع المناطق والفرق لا تزال محتفظة بكامل قواتها بعد أن بسطت سيطرتها على جميع أنحاء البلاد.
وبشأن تمديد الهدنة، ذكر “البرهان” أنه تمت الموافقة عليها بغرض تسهيل إنسياب الخدمات للمواطنين الذين أنهكتهم تعديات “المتمردين” الذين نهبوا ممتلكاتهم وانتهكوا حرماتهم وعذبوهم وقتلوهم دون وازع أو ضمير .
ودعا “البرهان” – بحسب الناطق بإسم القوات المسلحة – إلى عدم الإلتفاف إلى ما يبثه إعلام المليشيا المتمردة ساخرا من ادعاءاتهم بأن حربهم هذه ضد الكيزان متسائلا (أين الكيزان بين هؤلاء الجنود؟).
فيما شدد على أن القوات المسلحة ستظل مستعدة للقتال حتي النصر وأن “المتمردين” لن يستطيعوا أن ينالو من هذه البلاد مؤكداً أن النصر قريب لامحالة.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما اُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل أكثر من ألف شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
