«الإسلام المبكر ومولد الرأسمالية» لبيندكت كوهلر
«الإسلام المبكر ومولد الرأسمالية» لبيندكت كوهلر
صدرت حديثًا عن كل من دار «ابن النديم للنشر والتوزيع»، ودار «الروافد الثقافية» ترجمة عربية لكتاب «الإسلام المبكر ومولد الرأسمالية» للباحث بيندكت كوهلر، أنجزها حبيب الحاج سالم.
أشار تقديم الكتاب إلى أنه يقترح أطروحة أصلية للنظر بأن الرأسمالية ظهرت لأول مرة فى شبه الجزيرة العربية، وليس فى دول المدن الإيطالية المتأخرة من القرون الوسطى، كما هو شائع، إذ قدّم الإسلام المبكر مساهمة أساسية حسب أطروحته، لأنه الدين الوحيد الذى أسسه رجل أعمال.
يوضح «الإسلام المبكر ومولد الرأسمالية» كيف تمّ تبنى المؤسسات الإسلامية والممارسات التجارية وتكييفها فى البندقية وجنوى. تشمل هذه الابتكارات المالية اختراع الشركة، وتقنيات إدارة الأعمال، والحساب التجارى، والإصلاح النقدى. تم استيعاب مؤسسات إسلامية أخرى فى أوروبا: الجمعيات الخيرية، الوقف، الصناديق الاستئمانية المستوحاة، مؤسسات التعليم العالى، المدارس، كانت نماذج لأقدم الكليات فى أكسفورد وكامبريدج. على هذا النحو، يمكن القول بحق إن هذه الجوانب الأساسية للفكر الرأسمالى كانت لها سوابق إسلامية.
