فاز الأستاذ الدكتور حمدي عبد الحميد الشريف، بجائزة الدولة التشجيعية لعام 2023 في العلوم الاجتماعية، فرع الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا، عن كتابه “الرمزية السياسية” الصادر عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر عام 2023.

وأعرب الدكتور حمدي، عن سعادته بفوزه لهذه الجائزة الكبيرة مقدما جزيل الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وكل القائمين على أمر وزارة الثقافة العظيمة في مصر.

وصرح الدكتور حمدي عبد الحميد الشريف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بأن هدفه الأول والذي وضعه نصب عينيه منذ كان معيدًا بكلية الآداب بسوهاج في 2007، أن يقدم إسهامات علمية في مجال الفلسفة تضيف جديدا للمكتبة العربية.

ووجه الدكتور حمدي الشريف، الشكر والامتنان إلى أسرته الصغيرة وبخاصة زوجته جهاد محمود كمال الدين، التي وقفت بجانبه ولم تتوان لحظة واحدة عن توفير المناخ العلمي والبحثي له في المنزل وبين أولاده.

وتابع موجهًا الشكر والتقديره لأساتذته في كلية الآداب بسوهاج بصفة عامة، وأساتذنه بقسم الفلسفة بصفة خاصة الذين عضدوا أذره ودفعوا به إلى الأمام، وذكر من بينهم الشاعر الدكتور نصار عبد الله والدكتور محمود مراد والدكتور شرف الدين عبد الحميد والدكتور رمضان الصباغ (رحمه الله) والدكتور علي قاسم والدكتور علي قاسم والدكتور عابدين السيد والدكتور ناصر المهدي والدكتور شعبان عبد الله رئيس القسم وغيرهم من والزملاء الذين يعتز بهم كل الاعتزاز.

من هو الدكتور حمدي الشريف؟

حصل الدكتور حمدي الشريف على درجة الماجستير في الفلسفة السياسية، بتقدير "ممتاز"، مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية (2012)، كما حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية، بتقدير " مرتبة الشرف الأولى " (2015)، ثم حصل على درجة أستاذ الفلسفة السياسية المساعد عام 2021.

ونشر العديد من الكتب المهمة في مجال الفلسفة المعاصرة بصفة عامة، وفلسفة السياسة والأخلاق والتاريخ بصفة خاصة، ونذكر من بينها: الدين والثورة بين لاهوت التحرير المسيحي واليسار الإسلامي المعاصر (2016)، فلسفة الكذب والخداع السياسي (2019)، مفهوم العدالة في فلسفة مايكل ولتـزر السياسية (2020)، أزمة الرأسمالية وتحولات الخطاب الليبرالي: سلافوي جيجيك ونقد الأيديولوجيا (2021)، الخطاب السياسي بين التحالف والتصارع (2022). 

إضافًة إلى عشرات المقالات والدراسات الأخرى سواء المؤلفة أو المترجمة، كما توجد بعض الدراسات التي أُجريت حول كتبه والعديد من المقالات والدراسات التي كانت مصدرا للإشارة والإحالة إلى مؤلفاته وأبحاثه.