الدار/خاص
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية حالة تأهب مرتبطة بأحوال الطقس، في أنحاء مختلفة من إسبانيا، حيث شهدت البلاد هطول أمطار غزيرة استمرت لعدّة أيام منذ نهاية الأسبوع، وجاء ذلك بعد فترة جفاف مطوّلة سجلتها إسبانيا، إذ اعتبر هذا العام الأكثر جفافا، الأمر الذي أحدث فيضانات أدت لتوقف البنيات التحتية وحركة السير و تعطيل محطات المترو.
أثرت العواصف والرياح والأمطار على كل من مناطق ألميرية و أليكانتي بشكل كبير، حيث شهدتا عواصف رعدية، فضلا عن معظم أجزاء شمال إسبانيا، خاصة منطقة “بالنسية” التي تشتهر بالمنتجعات السياحية مثل “بنيدروم”.
على ذلك، بلغت كمية المياه في الخزّانات الإسبانية المخزّنة لمياه الأمطار نسبة ملئ تقدّر ب %47.5 من قدرتها الاستيعابية في الأسبوع الأخير من ماي، مقارنة مع الأسبوع الماضي الذي قدّر ب %47.7 ، وذلك حسب بيانات وزارة البيئة الإسبانية.
وكشفت الوزارة الوصية أن هذه الكمية من الأمطار تعد قليلة بكثير من المعدّل على مر 10 سنوات، والبالغ حوالي % 68.
وأفاد خبراء بأن الأمطار الغزيرة التي لا تتشرّبها التربة، عادة غير كافية لسد النقص في المياه على مستوى خزّانات إسبانيا.