بعد فترة قصيرة على إجرائه عملية جراحية على مستوى الرأس بسبب تخثر الدم، أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي في تصريحه لـ”الأيام 24″ أنّ صحته بخير قبل أن يشير إلى أنه في فترة نقاهة.
وأحجم عن إعطاء تفاصيل أخرى في هذا الخصوص، وهو يضع دائرة حمراء على حياته الخاصة والشخصية وفضّل إعمال لغة الصمت عن أمر اعتبره مسألة خاصة ولا مسوغ للخوض فيه.
وأبدى أسفه عما بدر من طرف البعض أثناء وجوده بالمصحة سعيا وراء المعلومة، في الوقت الذي خضع فيه لعملية جراحية دقيقة لا تحتمل التشويش على صحته، وكأنه بذلك يرفع سوط العتاب في وجه أشخاص بعينهم.
وكان الوزير وهبي أجرى في الحادي عشر من شهر ماي الجاري، عملية جراحية على مستوى الرأس بإحدى المصحات بالعاصمة الإدارية بالرباط قبل أن يخرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته ويعري النقاب عن حالته الصحية ويصف العملية بالناجحة بعد أن شغل بال المقربين منه والمتعاطفين معه.
وكشف الوزير حينها أنّ الأطباء أوصوه بالخضوع لفترة نقاهة قبل العودة لممارسة جميع مهامه ومسؤولياته والتزاماته.