استضاف معهد الدراسات السياسية لحزب الوفد داخل مقر الحزب الرئيسي بالدقي، احتفالية تكريم الإتحاد العام للعمال الوفديين وذلك بحضور وتحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب.

حضر الاحتفال اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد والنائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا،و سعيد الجوجري رئيس الاتحاد العام للعمال الوفديين، وبحضور عبد المنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، وشارك في الحضور محمد عبد الجواد فايد عضو الهيئة العليا وأحمد جمعة وأحمد الخطيب مساعدًا رئيس الحزب، وقدم الحفل الكاتب الصحفي شريف عارف مدير معهد الدراسات السياسية و المستشار الإعلامي لحزب الوفد.

وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، أن الوفد تبني وأصدر مشروع الألف كادر ورئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة أصر أن يكون مشروع لكل المحافظات، وأن يكون هناك احتفال يليق بتطوير معهد الدراسات السياسية وتكفل رئيس حزب الوفد بعملية التطوير وقام بسدادها بالكامل، وهناك مشروع ثقافي يقوم عليه الوفد ورئيس حزب الوفد والذي تفضل بالتبرع كاملاً من نفقته الخاصة.
وأضاف قائلًا: “نحن بصدد أن نقدم أكبر مكتبة في تاريخ الأحزاب في مصر وتضم 1000 كتاب وقاعة متخصصة في ورش العمل، وأتمني من اتحاد العمال الوفديين، تدريب أعضاء الاتحاد ونقدم للوفد كل ما هو جديد.”
وأكد سعيد الجوجري رئيس الاتحاد العام للعمال الوفديين، في كلمته على أنه في شهر مايو وهو شهر العمال ومن داخل بيت الأمة وتحت رعاية الدكتور عبد السند يمامية رئيس حزب الوفد، يقيم اتحاد عمال الوفد احتفاله لتكريم عماله، وقد صدر قرارًا بتشكيله في 19مايو 2003 والاتحاد العالم للعمال الوفديين، له هيكل تنظيمي ولجان عامة وفرعية وهذه اللجنة تضم الجميع من الوفديين، واتحاد العمال حزبي وليس حكومي وضمن أحد مؤسسات حزب الوفد.
وأضاف الجوجري، أن حزب الوفد له تاريخًا من النضال العمالي وقام بتأسيس الاتحاد لحل مشاكل العمال وتسويتها في جميع المحافظات، وبعد تدخل الاتحاد العام تم حل بعض المشكلات نظرًا لأسم وعراقة حزب الوفد ومواقفه الوطنية، سواء مع شركات خاصة أو قطاع عام وتم الاستجابة لتلك المشكلات وهذا هو دور الاتحاد.
وأَوضح رئيس الاتحاد العام للعمال الوفديين، أنه من الناحية التثقيفية والتدريبية تم تنظيم دورات تدريبية داخل حزب الوفد، بحضور مدربين وأخصائيين من وزارة القوى العاملة، لتدريب أعضاء الاتحاد والمنضمين الجدد إليه، وهو أحد الأدوار العلمية لاتحاد العمال الوفديين، وأشكر الجميع على الحضور.
وقال رئيس حزب الوفد، أهلاً بكم في معهد الدراسات السياسية لحزب الوفد، الذي تم تطويره مؤخراً ليكون منبرًا ثقافياً لحزب الوفد، واتحاد العمال الوفديين، له أصل تاريخي وذكرناه، لأن عيد العمال يكون الاحتفال بشكل عالمي ودولي، والمجتمع يحتفل بكل الأطياف العمالية، وتحضرني كلمة للشيخ محمد متولي الشعراوي، وهي “أن الإسلام لا يعرف فرقاً بين عمل وعمل ولكن يعرف فرقاً بين عامل وعامل” مهما بلغت درجة العمل الذي يقوم به العامل، وهناك فرق بين عامل وعامل، ولكن جميع الأعمال شريفة، فالعامل الشريف أفضل من الوزير المرتشي، ونظرة الدين الإسلامي للعمال أن نحتفي بالعمال وهناك مسائل هامة جداً ولأن الإعداد لقانون جديد للعمل، يجب أن يحقق هذا القانون الحقوق والضمانات للعمال ويحقق التوازن في حق العامل والتزامه وحق رب العمل، ولن يكون هناك استثمار ولا رخاء إذا تركت هذه النقطة.

وأضاف رئيس حزب الوفد، أنه هنا يأتي دور الدولة في تحقيق مايتعلق بالحد الأدنى للأجور والعلاج وكل هذه لحقوق، ويجب أن يكون دورها واضح وتؤديه كما تؤدى في الدول المتقدمة وهذا دور الدولة، ولدينا دوراً نؤديه داخل الحزب وحزب الوفد يطلق عليه حزب ” الجلاليب الزرقاء” وكلنا عمال بمختلف مسمياتنا، وهم عصب المجتمع في ظل المساواة وعدم التمييز ويجب أن نطالب بدعم حقوق العمال، والاتحاد العام للعمال الوفديين له دوراً أساسياً في الهيئة الوفدية.
وجاء أسماء المكرمين على النحو التالي:
سعيد الجوجري رئيس اتحاد عمال حزب الوفد
شيماء يوسف شحاتة نائب رئيس اتحاد عمال حزب الوفد
محمد بدره سكرتير اتحاد عمال حزب الوفد
عبد الناصر سعفان
حماده الأدهم
سمير صبري
محمد جمعه
منال حافظ
أم هاشم الصاوي
محمد اسماعيل الجمال
سامح عدس
العزب القصاص
محمد الشرقاوي
ماهر حشيش
وفاء رجب ودن
مرفت رجب ودن
محمد آدم
خالد علم الدين
رأفت عسران
أحمد محمود الشريف
عباس البربري
كمال أحمد
أحمد صالح
شيماء محمود
احسان محمد خليل
عبد الله الجابري
خالد ابراهيم جماز
شوقي سليم
انوار رشاد
رودي حمدى السلحدار
وتم تكريم الاستاذ عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
ورئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب.