أعلن وزير التربية المغربي شكيب بنموسى الخميس أن المملكة تسعى إلى تعميم تدريس لتلاميذ الابتدائي ابتداء من الموسم الدراسي المقبل وبشكل تدريجي، مشيرا أن الإجراء سيشمل "نحو أربعة ملايين تلميذ تقريبا في العام 2030"، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.
وكان المغرب تبنى في العام 2019 قانونا ينظم استعمال اللغة الأمازيغية في الوثائق الإدارية وتعميم تدريسها تدريجيا، لكن وتيرة تطبيق هذا التعميم تثير انتقادات الجمعيات الأمازيغية. فلا يتعدى عدد التلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة حاليا نحو 330 ألفا.
وناضلت الحركة الأمازيغية في المغرب سلميا في النصف الثاني من القرن الماضي لإقناع الدولة والطبقة السياسية عموما بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية. لكن هذا المطلب لم يكن محط إجماع حينها، وكانت ترفضه السلطة، وأيضا بعض المثقفين والسياسيين العروبيين.
ولم يتأت الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية إلا سنة 2011 بمناسبة تعديل الدستور في سياق احتجاجات "حركة 20 فبراير".
في العام 2003، أقر قانون كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات مؤسسات رسمية، بعد جدل محتدم حول كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24