لاحديث ببلدية الميلية بجيجل خلال الساعات الأخيرة سوى عن المرأة المختفية المدعوة ” ب/وردة” التي اختفت من منزلها العائلي المتواجد بقرية أفتيسن بالميلية منذ الثلاثاء الماضي والتي لم يظهر لها أثر منذ تلك اللحظة وهو ما تسبب في موجة قلق كبيرة بشأن مصير هذه المرأة . وكان أهل المرأة المذكورة قد أعلنوا عن اختفائها وفي ظروف غامضة يوم الثلاثاء الماضي طالبين من كل الأشخاص الذين يعرفونها أو من شاهدوها في أي مكان الإتصال بهم ومساعدتهم في العثور على المكان الذي يمكن أن تتواجد به لتمر الأيام مسرعة دون أن يظهر أي أثر للمعنية التي تضاربت المعلومات حول ظروف مغادرة بيتها العائلي المتواضع والمتواجد بمنطقة أفتيسن والحالة التي كانت عليها بحكم أنها كانت تعيش ظروفا اجتماعية قاسية حسب المقربين منها ، وساهم عدم عودة هذه المرأة الى بيتها بعد مرورقرابة أسبوع كامل على اختفائها في زيادة منسوب الخوف والقلق لدى جيرانها ومعارفها الأمر الذي دفع بهؤلاء الى الإتصال بمصالح الأكمن وكذا السلطات المحلية والولائية من أجل اطلاق عملية واسعة للبحث عن هذه المرأة وهو تم فعلا خلال الساعات الماضية حيث تم الإعلان عبر مختلف مواقع التواصل التواصل الإجتماعي وحتى بعض الصفحات الرسمية عن مباشرة حملة واسعة للبحث عن هذه المرأة كما تم توجيه الدعوة لمصالح الحماية المدنية ومختلف الأجهزة الأخرى اضافة الى سكان المناطق المحيطة بالقرية التي خرجت منها المعنية يوم الثلاثاء الماضي للمشاركة في عملية البحث المبرمجة ومحاولة العثور على هذه الأخيرة في أقرب وقت وذلك في ظل تضارب واضح في المعلومات حول المكان الذي تكون قد توجهت اليه . وذكّرت هذه الحادثة سكان جيجل بقصة المرأة التي اختفت قبل نحو سنتين ببلدية بلهادف بجيجل والتي عثر عليها بعد أكثر من شهر من اختفائها جثة هامدة بأحد الغابات بل ومجرد هيكل عظمي بعدما افترستها الحيوانات بمكان لايبعد كثيرا عن منزلها العائلي وهو مايتمنى الجميع أن لايتكرر مع المختفية ” وردة” التي يأمل الكل في عودتها الى أسرتها وهي في صحة جيدة .
أ / أيمن