كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا عن ارتفاع حالات خراج الدماغ لدى الأطفال دون سن 18 عامًا، ووصوله إلى آفاق جديدة وغريبة.

وبحسب تقريرين منفصلين صدرا عن المركز، فقد شهد ديسمبر 2022، تسجيل ذروة حالات خراجات الدماغ لدى الأطفال بمعدل 102 حالة في جميع أنحاء البلاد.

وعلى الرغم من تراجع المعدل بشكل طفيف، إلا أن هذه المعدلات ظلت أعلى من الحد الأقصى الأساسي البالغ 61 حالة شهريًا، حتى مارس عام 2023.

وبحسب التقرير المنشور في مجلة «sciencealert» العلمية، فإن خراجات الدماغ تظهر عادة نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي أو الإصابات بفيروس «كوفيد 19» أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، الأمر الذي يؤكد أهمية اللقاحات.

وتعتبر خراجات الدماغ، حتى ضمن هذه الأعداد المرتفعة، نادرة نسبيا، لكنها أيضا خطيرة جدا. وهي عدوى في الدماغ ناتجة عن البكتيريا أو الفطريات التي تدخل عادة إلى المخ إما عن طريق مجرى الدم من عدوى في جزء آخر من الجسم.