توفي سجين، في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب، وسط اليمن، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، جراء الإهمال الطبي المتعمد.
وقال مصدر محلي: إن سجينا يدعى فيصل الصبري، توفي في السجن المركزي بإب بعد أيام من إصابته بجلطة دماغيه وتعرضه للإهمال الطبي من الإدارة الحوثية للسجن والمستشفى الذي أسعف إليه.
وأضاف أن السجين كان يعاني من أمراض مزمنة وظل يعاني الإهمال الطبي في السجن حتى أصيب بجلطة دماغية.
وأشار إلى أن مسؤولي الميليشيا الحوثية عن السجن، تجاهلوا الحالة الصحية للسجين حتى تدهورت بشكل كبير، قبل أن يقوموا بنقله إلى مستشفى الثورة الحكومي ويرموه في أحد ممرات المستشفى لعدة ساعات دون خضوعه للعلاج.
وبحسب المصدر، فإن الحوثيين برروا ترك السجين المريض ملقى في ممر المستشفى دون علاج بعدم وجود سرير، قبل أن يعيدوه إلى السجن المركزي ليفارق الحياة هناك.
تحقيق بالواقعة
في السياق، دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان إلى التحقيق في ملابسات وفاة السجين الصبري في سجون ميليشيا الحوثي.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "تويتر"، : "ندعو للتحقيق في ملابسات وفاة السجين فيصل الصبري أحد نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب، بعد أيام من إصابته بجلطة دماغية لم يتلق على إثرها العلاج اللازم".
وأضافت المنظمة أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن السلطات المعنية في السجن المركزي ومستشفى الثورة أهملوا السجين فيصل الصبري وتعاملوا بلا مبالاة معه، رغم حاجته الضرورية للعلاج المطلوب لحالته الحرجة، وبقي مرمياً لساعات في أحد ممرات المستشفى، دون أي رعاية طبية الأمر الذي أدى إلى وفاته.