يعرف مخزون وحدة إنتاج الزيت “لابال” بعنابة وفرة في مخزونه خاصة بعد غلقه من طرف الجهات الوصية و جاء هذا القرار بسبب التجاوزات التي ساهمت في ثلوت مياه البحر بميناء عنابة ،و حسب ما كشفته مديرية التجارة لولاية عنابة للجريدة أن هناك وفرة في المنتوج الزيت بمخزون الوحدة الإنتاجية ” لابال” كما أن قيمة المخزون تقدر بـ 93952 دلو ذوا خمسة لتر إضافة إلى أن هناك مخزون لزيت المكرر يقدر بـ 206، 748 طن و هذا المخزون كاقي لكي لا يدخل الولاية في حالة تذبذب و لا وجود للندرة بالمنتوج طيلة الغلق و إصلاح العطب بالوحدة الإنتاجية “لابال” ، و أضافت المديرية أن السوق يتدعم بأزيد من خمسة علامات و هو ما يجعل السوق في أريحية تامة كما أن السوق يتدعم أيضا من مصنع الإنتاج ببجاية وتعتبر هذه الخطوة الثانية التي تدخل في التدابير الاحترازية و الاستعجالية بعد نفاد المخزون من الوحدة الإنتاجية “لابال “عنابة و ذلك من أجل أن لا يكون هناك ندرة أو تذبذب في توزيع مادة الزيت بالسوق ، و في نفس السياق فأن الوحدة الإنتاجية تمون الولاية في العادة بـ 30 طن بالإضافة إلى العلامات الأخرى بـ 70 طن أي أن الولاية تمون بـ 100 طن يوميا من مادة الزيت ، لاسيما أن المواطن في كل مرة يعتبر المتهم الأول في افتعال الندرة بسبب اقتنائه بكميات هائلة مما يزيد من تفاقم الحالة عند سماع بتوقف الوحدة الإنتاجية “لابال” حيث يتهافتون لاقتناء مادة الزيت بلهفة و يدخلون السوق في دائرة الندرة و التذبذب خاصة أن أصحاب للحرفيين على غرارا بيع الزلابية و الحلويات التقليدية يزيدون من تفاقم الوضع بشراء الزيت بكميات كبيرة و يعملون على تخزينها، و للإشارة فإن مديرية التجارة جندت جل فرقها من اجل الرقابة على مستوى المحلات التجارية الكبرى و كذا التجزئة بمراقبة الإنتاج و التسويق و بالإضافة إلى المخزون وكذا الفوترة و ذلك بالتنسيق مع مصالح الأمنية المختصة و في حال وجود خرافات لدى بعض التجار يتم تحرير لهم محاضر مختلفة و تحويل الملف إلى العدالة و هناك ملفات قيد الدراسة
بلّال سارة
