الدار/ خاص
تعتبر التطبيقات والشبكات الاجتماعية، عنصرا لا يمكن الإستغناء عنه بعد الآن في حياتنا اليومية، لكن طريقة استخدامنا لها أصبحت تؤثر بشكل “سلبي ” على صحتنا عامة، وعلى صحة نومنا خاصة.
حيث كشف دراسة طبية حديثة، أفاد بها باحثون من جامعة DUKE الأمريكية، أن الشخص الذي يقوم بالنشر مساءا على أحد التطبيقات الاجتماعية، يساهم في إبقاء الشخص مستيقظا ل3 ساعات إضافية من وقت نومه المعتاد.
والسبب في ذلك، أن مستوى الدوبامين يرتفع في هذه الحالة، لأن الشخص ينتظر ويتوقّع التفاعل مع تدوينته التي قام بنشرها، ما يؤدي لديه نوعا من النشاط العقلي واليقظة، ما يجعل الدماغ يصعب عليه الاسترخاء والنوم، جرّاء زيادة إفراز هذا الهرمون.
كما أظهرت الدراسة، أن التعرض للضوء الأزرق ليلا، المنبعث من الشاشات والحواسيب، يسبب مشكلات في عملية النوم، نظرا لأن هذا الضوء يتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم عملية النوم، وهو ما يعرقل نجاح هذه العملية الدماغية، و يؤدي لتأخر في النوم.
يذكر أن، الباحثين في هذه الدراسة، اعتمدوا في عيناتهم على تحليل 120 مليون مشاركة، نشرها 44 ألف مستخدم، على مدى 15 عاما، الشيء الذي مكّنهم من قياس تأثير النشر عبر السوشيال ميديا على وقت النوم العادي الصحي.