مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة حمت أطفالنا من الموت
مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة حمت أطفالنا من الموت
نجحت مبادرة «حياة كريمة»، في تنفيذ العديد من مشروعات تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، في القرى الفقيرة والنائية، ووفرت لأهلها أساسيات الحياة الكريمة اللائقة، عبر تطوير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات، إلى جانب توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، كما قامت المبادرة برفع كفاءة الطرق الداخلية والرئيسية، والعديد من المدارس القديمة المتهالكة، وإنشاء أخرى جديدة،وذلك للارتقاء بالسكان وتوفير لهم الحياة الهادئة.
ـ المبادرة حمت أطفالنا من الموت
«جمال أحمد» يعيش في قرية «بندار الغربية» التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، عانى كثيرًا بسبب إصابة أبنائه بالأمراض الناتجة عن تهالك منظومة الصرف الصحي ، كما أن انتشار الأمراض والأوبئة تسببت في زيادة أعداد الوفيات داخل القرية، وتمنى فقط أن تنتهي تلك الأزمة التي استمرت لسنوات طويلة ، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت أحلام السكان بتطوير منظومة الصرف الصحي.
وقال«جمال» لـ«الدستور» إن الأهالي في الماضي كانوا يعتمدون على أنظمة بدائية للصرف الصحي تُعرف فما بينهم باسم «الطرنشات»، وكانت هذه الأنظمة تتسبب في أضرار صحية وبيئية واقتصادية كثيرة جدًا للسكان، وذكر أن هذه الأنظمة البدائية كانت تتسبب في حدوث ٤ مشكلات رئيسية، أولاها تآكل أساسات المنازل، لأن حديد التسليح يتأثر بمياه الصرف، إلى جانب إمكانية سقوط الأطفال داخل حفر الصرف خلال اللهو، وللأسف يكون إنقاذهم أمرًا في غاية الصعوبة، بسبب ضيق الحفر وعدم تجاوز عرضها الـ٩٠ سم.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أنقذت السكان من مشكلات الصرف الصحي البدائي، ونجحت في حل هذه المشكلة المعقدة جدًا خلال فترة وجيزة، ففي شهر ونصف الشهر فقط، كان الأهالي يتمتعون بشبكة صرف صحي جديدة وممتازة، وأوضح أنه شعر هو وجميع سكان القرية بتأثير تلك المشروعات الكبيرة على حياتنا وصحتنا،موجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لجميع سكان القرية وأنقذوا الأهالي من الأمراض والأوبئة، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة سكان الريف المصري ووفرت لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
