أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، تأسيس حزب سياسي باسم "الإخلاص" لخوض معترك العمل السياسي والحزبي ومواجهة من أسماهم أعداء مصر في الخارج والداخل وجماعة الإخوان.
وخلال مؤتمر صحافي في مكتبه، اليوم الأربعاء، أعلن مرتضى أن الحزب سيضم عددا كبيرا من الوطنيين من جميع الفئات والأعمار، وسينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية، داعيا الجميع للانضمام للحزب بمن فيهم أنصار النادي الأهلي المنافس التقليدي لفريقه.
وقال منصور إن حزبه سيواجه كافة المنتمين للتيارات المتطرفة وجماعة الإخوان الذين يسيئون لمصر ويضمرون لها الشر، متوعدا بالتصدي لكافة العناصر الإخوانية داخل مصر وخارجها.
وأضاف أنه سيواجه العنصرية والكراهية، وسيعمل على مواجهة ذلك بكل السبل.
وكانت هيئة قضايا الدولة في مصر وبالنيابة عن وزير الرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة، قد تقدمت بالطعن على حكم عزل منصور من رئاسة نادي الزمالك.
وحددت المحكمة الإدارية العليا، جلسة 19 يونيو المقبل لنظر الطعن.
وكانت محكمة النقض قد قضت من قبل برفض طعن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وتأييد حكم حبسه في إدانته بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
وقضت المحكمة بتأييد حبس رئيس الزمالك حضوريا لمدة شهر، وحكم آخر بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.
وقبل ذلك، قضت محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، بتعديل حكم حبس مرتضى منصور لمدة شهر واجب النفاذ، بدلًا من سنة وغرامة 10 آلاف جنيه، وذلك في القضية رقم 83 لسنة 2021 جنح اقتصادية لاتهامه بسب وقذف سمعة عائلة محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقام رئيس النادي الأهلي، العديد من الدعاوى القضائية ضد رئيس الزمالك، لاتهامه بالسب والقذف في حقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية.
