لم تشفع لها سنوات عمرها التي لم تتجاوز عمر الحرب في بلادها، بل تركت جثة هامدة في حقل زراعي.
هذه حال ابنة الـ10 سنوات، والتي وجدت مرمية في حقل قرب مدينة الدرباسية بريف الحسكة شمال شرق سوريا، بعد يومين من فقدانها، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
جثة هامدة
فقد عثر الأهالي الجمعة، على جثة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، مقتولة ومرمية بين قش القمح في أحد الحقول الزراعية الواقعة في قرية عمرزوباش بين مدينتي عامودا والدرباسية في ريف الحسكة الشمالي، ضمن مناطق الإدارة الذاتية التابعة للقوات الكردية.
كما جرى نقل جثمانها إلى مستوصف في المدينة نفسها لإجراء الكشف الطبي عليها.
في حين أكد المرصد أن الطفلة كانت فقدت قبل يومين أثناء رعيها للأغنام في تلك المنطقة.
35 جريمة قتل
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان وثّق منذ بداية العام الحالي، 35 جريمة قتل وقعت بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى لا تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.
كما أوضح أنه راح ضحية تلك الجرائم 37 شخصا بينهم 5 سيدات و5 أطفال، توزعوا على الحسكة ودير الزور والرقة ومنبج وعين العرب.
وأثارت هذه الجريمة غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها باتت تتكرر وعلى نحو مستمر، وسط مطالبات بالكشف عن الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم.