المنتقم (فيلم)
المنتقم | |
---|---|
اخراج | صلاح أبوسيف |
خطه |
إبراهيم عبود نجيب محفوظ صلاح أبوسيف السيد بدير |
بطولة |
أحمد سالم نور الهدى محمود المليجي بشارة واكيم دولت أبيض |
المدة | 110 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
المنتقم فيلم مصري تم إنتاجه عام 1947، من تأليف إبراهيم عبود وصلاح أبوسيف ونجيب محفوظ والسيد بدير إخراج صلاح أبوسيف وبطولة أحمد سالم ونور الهدى محمود المليجي وبشارة واكيم ودولت أبيض.
سيرة الفيلم
عزوز بيه (بشارة واكيم) كان يمتلك معمل حلاوة طحينية، تنتج اجود انواع الحلاوة السمسية والحمصية، باعه وأنشأ مكانه معملا للأدوية، ينتج الأقراص والقطرة والششم والملح الإنجليزي، ويعمل لديه الدكتور صادق (محمود المليجي) الذى كان ينتج له الأقراص والقطرة، وربح من وراءه الكثير، فلم يكن عزوز يجيد القراءة والكتابة، وأقام صادق علاقة غرامية، مع ابنة عزوز بيه الدلوعة إلهام (لولا صدقي) والتى كانت متحررة أكثر من اللازم ولكن صادق كان يطمع في ثروة ابيها، حيث انه لا يمتلك سوى مرتبه، حتى إلتحق بالعمل في المعمل ابن الأثرياء الدكتور أحمد (أحمد سالم)، فحولت إلهام علاقتها بصادق، إلى علاقة جديدة مع أحمد، مما أوغر صدر صادق على أحمد، خصوصا وقد حول أحمد إتجاه المعمل، لإجراء أبحاث للوصول إلى دواء لعلاج السرطان، مما كلف المعمل الكثير، ولكن إشادة الدوائر الفهمية بالأبحاث أثلجت صدر عزوز بيه، وتآمر صادق على الدكتور أحمد، خصوصا بعد إعلان خطبته على إلهام، وإستغل حضوره للمعمل ليلا، لأخذ بعض الأوراق، بفهم الجميع، ووضع مادة متفجرة في انابيب المعمل الخاصة بتجارب الدكتور أحمد، وشاهده فراش المعمل، عم متولى (حسن كامل) والذى كان يكرهه بشدة، وفي اليوم التالى إنفجرت الأنابيب في وجه أحمد، وفقد بصره. كان أحمد يعيش في بحبوحة من العيش، مع والدته أمينه هانم (دولت أبيض)، مريضة القلب، وخادمه الأمين بشير (محمد كامل) وخادمته النوبية حسنه (حسنه سليمان)، وفوجئ أحمد بإبتعاد إلهام عنه، وتنكرها له، وإعادة علاقتها مع صادق، وكانت صدمته كبيرة، خصوصا بعد زقابلا من صادق، وإضطرت أمينه هانم للإستعانة بالسكرتيرة نور (نور الهدى)، لتساعدها على تناول الدواء، وتساعد أحمد الذى فقد بصره، وتقرأ له وترعى شئونه العملية، وقد إضطرت نور لهجر دراستها، بعد وفاة والدها، ولأنها تعيش بعيدا عن بقية أهلها، فقد طلبت منها أمينه هانم، الإقامة معهم في القصر، وإصطدمت نور بأحمد، الذى اخبرها ان الشفقة والرحمة والتسامح، علامات للضعف الإنساني، وان الانسان لكى يعيش لا بد ان يدهس الآخرين، ولكن نور استطاعت ان تغير مفهوم أحمد عن المرأة، وإطمأن لها، خصوصا بعد ان وصف له بشير جمالها وقوامها وخفة دمها، وأحبها وبادلته الشعور، دون ان يصرح أحدهما للآخر بحبه، واتى فراش المعمل متولى لزيارة أحمد، وأبلغه بشكوكه في الحقود صادق، الذى من الممكن كان هوالمتسبب بالحادث، وأوفد أحمد عدة خطابات من مجهول إلى صادق، يعلنه انه يفهم ماعمله، ثم إستنادىه للقصر، ليسلمه أبحاث السرطان، ليستكملها بنفسه، وأوصى خادمه بشير بالدخول عليه، ومعه أحد تلك الخطابات، وطلب من صادق قراءتها له، ولكن صادق اخبره انه خطاب من جمعية خيرية، عملم أحمد انه هوالفاعل، وأطلق عليه النار يريد قتله، ولكن طاشت رصاصاته، وهرب صادق، ولكن نور حاولت ان تقنع أحمد، ان الانتقام يصيب المنتقم، أكثر مما يصيب المنتقم منه، وبعد هدوء نفسه حاول توطيد علاقته مع نور، ولكنه سمع بالمصادفة حديثها مع رجل، يرسمان طريق مستقبلهما، ورغبتهما في العيش سويا مرة اخرى، وانه يبحث عن شقة تجمعهما، فظن انه حبيبها السابق، فعاد إلى نغمة كره النساء، والواقع ان حبيب نور، كان شقيقها مصطفى الذى كان يعالج في أحد المصحات من سقم صدرى، وخافت ان تخبر احد بشأنه، لخوف الجميع من ذلك السقم، وقد شفى الآن ويريد ان يعيش مع أخته نور، وقرر أحمد السفر إلى لبنان لتغيير الهواء، برفقة خادمه بشير، وتغيب ثلاثة شهور إنبترت أخباره كلية، مما نادى نور للإتصال بسفارتنا في لبنان للسؤال عنه. بينما عانى صادق من تحكمات إلهام وإستهتارها بالحياة الزوجية، وكثرة تغيبها خارج المنزل، برفقة أصدقاءها من الشباب، وتصرفاتها الغير مسئولة، وكان صادق يشعر بالضعف والإستكانة، لإعتماده على ثروة ابيها، خصوصا وإن العصمة في يدها، وهوالشيء الذى كان مسار تهكم الجميع عليه. وعاد أحمد من الخارج ليصارح أمينه هانم انه كان في أمريكا، واجرى جراحة استرد بها بصره، وطلب منها تكتم الأمر، ليرى كيف من الممكن أن يعامله الناس، وسارع لزيارة عم متولى في المعمل ليلا، ليستغل خلوالمعمل، ويضع المواد المتفجرة، في أدوات الدكتور صادق، كما عمل معه، لكى يحقق انتقامه، وفي اليوم التالى شاهد نور مع حبيبها، الذى كان يخبرها بنجاحه في الحصول على شقة جديدة، وأبلغته انه شقيقها مصطفى، وشرحت له الظروف التى جعلتها تخفى ذلك عنه، فندم على سوء ظنه بها، واعتذر لها وأعربها بحبه، وسألها ان كانت توافق على الزواج برجل اعمى، فلما وافقت، اخبرها بإسترداده لبصره، كما اخبرها انه بعد قليل سيتحقق انتقامه من صادق، ولكن نور رفضت تصرفه، وأعربته ببتر علاقتها به، لونفذ انتقامه، وأسرعت إلى المعمل لإنقاذ صادق فتبعها أحمد وانقذه، وأبلغه انه يفهم انه السبب في فقدانه لبصره، وسمع الحديث عزوز بيه وابنته إلهام، وقام عزوز بطرد صادق من المعمل، كما طلقته إلهام، فشكرهما أحمد، وتزوج من نور.
فريق العمل
إخراج: صلاح أبوسيف
تأليف:
- إبراهيم عبود (سيرة)
- نجيب محفوظ (سيناريو)
- صلاح أبوسيف (سيناريو)
- السيد بدير (حوار)
طاقم العمل:
- أحمد سالم - "دكتور أحمد"
- نور الهدى - "نور"
- محمود المليجي - "صادق"
- بشارة واكيم - "عزوز بيه"
- دولت أبيض - "ام الدكتور أحمد"
- لولا صدقي - "إلهام"
- محمود السباع - "المحقق"
- محمد تام - "الخادم بشير"
- حسن تام - "متولى - فراش المعمل"
- ثريا فخري
- زكي إبراهيم
المصادر
- ^