بات اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ثاني لاعب جزائري في التاريخ يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه مع الستيزنز، سهرة امس السبت، في نهائي نسخة 2023 على حساب إنتر ميلان الإيطالي، ليلحق بذلك بأسطورة كرة القدم الجزائرية الحية، رابح ماجر، المتوّج باللقب عام 1987 مع بورتو البرتغالي، وفاز مان سيتي للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوروبا بفضل فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بهدف دون رد، على الملعب الأولمبي بإسطنبول، سجله الدولي الإسباني رودري في الدقيقة (68)، ليبصم الـ”سيتيزنز” على موسم استثنائي بحصولهم على الثلاثية التاريخية، الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وكسر محرز رقما سلبيا استمر لـ36 سنة كاملة لم يتذوق خلالها أي لاعب جزائري طعم التتويج بالمسابقة الأغلى في أوروبا، منذ اللقب التاريخي الذي حصل عليه ماجر عام 1987، حيث نجح في محاولته الثانية في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، بعد أن فشل في المحاولة الأولى عام 2021 في النهائي الذي خسره أمام تشيلسي بهدف دون رد.
محرز بات اللاعب الجزائري الأكثر تتويجا بالألقاب في المستوى العالي
واختلفت الأدوار بين محرز وماجر في النهائيين الأوروبيين، ففي الوقت الذي تقمص فيه ماجر دور البطولة مع بورتو في نهائي عام 1987 أمام نادي بايرن ميونخ الألماني (2-1)، حين سجل هدفه الشهير بالكعب وقدم تمريرة حاسمة، اكتفى محرز بمتابعة نهائي إسطنبول من على مقاعد البدلاء، وأجمعت الجماهير الجزائرية على قيمة إنجاز محرز التاريخي بوصفه اللاعب الجزائري الأكثر تتويجا بالألقاب في المستوى العالي، وثاني لاعب جزائري يتوّج بدوري الأبطال، فضلا عن كونه الجزائري الثاني الذي يتوج بلقب أوروبي في نفس الموسم بعد سعيد بن رحمة الذي نال لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع وست هام الإنجليزي الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من عدم مشاركة محرز (32 عاما) في المباراة النهائية الا انه كان في قمة السعادة بعد صافرة النهاية، إذ احتفل مع زملائه بهذا التتويج التاريخي غير المسبوق، خاصة وأنه يدرك مدى أهمية هذا اللقب في سجله المرصع بالألقاب ليصنع لنفسه اسما من ذهب بهذا الخصوص عربيا وأفريقيا.
“الكاف” و”الفاف” هنئا رياض محرز بأجمل العبارات
وتغنى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بالإنجاز التاريخي الذي حققه اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، رفقة ناديه مانشستر سيتي الانجليزي، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وحصد السيتي “ذات الأذنين” للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه في المباراة النهائية، سهرة امس السبت، على حساب إنتر ميلان الإيطالي بهدف دون رد، محرز شاهد المباراة النهائية على مقاعد البدلاء ولم يشارك في لقاء إنتر، بقرار فني من مدربه بيب غوارديولا، وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” : “العالم كله عند قدميه، ألف مبروك لرياض محرز تحقيقه للقب آخر عن جدارة”، وبدوره هنأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، قائد المحاربين، بعد أن أصبح ثاني لاعب جزائري، يحصد دوري الأبطال بعد مواطنه رابح ماجر، الذي فاز باللقب رفقة بورتو البرتغالي سنة 1987، وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي: “مبروك لمحارب الصحراء رياض محرز تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، نحن فخورون بك، نراك قريبا”.
ف.وليد
