أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، محاور المؤتمر العلمي ومهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، والتي ستقام في الفترة من 20 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، وسيعقدها الأستاذ هاني فرحت.

وتضمن المؤتمر العلمي ومهرجان الموسيقى العربية فى دورت الثانية والثلاثين المحاور التالية: 

المحور الأول: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع فروعها الثقافية

ويتناول العوامل المختلفة التي تسببت في تنوع وثراء الموسيقى العربية التقليدية، دون إغفال ذكر المنتجات الموسيقية المختلفة في بعض الدول العربية، كما يتناول حالاتها المشتركة، عناصر فنية سلطت الضوء على التفاعل بين الثقافات المختلفة وانعكست في تراث الموسيقى العربية التقليدية من حيث البناء اللحني (الأشكال الغنائية والآلات) ، والقافية والأداء الإيقاعي، وتقاليد الأداء (الغزال والآلات).

المحور الثاني: الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية مختلفة

ويتناول الموسيقى العربية المعاصرة بين التراث الموسيقي العربي (الشعبي والتقليدي) والتنوع الثقافي لعالم يستخدم التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال لفتح الأبواب المختلفة. 

الثقافات وتأثيرها على شكل وطريقة إنتاج الأغنية العربية المعاصرة، واستخدام العناصر الموسيقية التي تنتمي إلى ثقافات مختلفة خارج الدول العربية في تشكيل المنتجات الموسيقية المعاصرة.

المحور الثالث: الموسيقى الشعبية في الوطن العربي

ويناقش التنوع الثقافي الغني ومحتوى الثقافة الشعبية العربية بشكل عام وموسيقاها الشعبية بشكل خاص، ما يعبر عن هوية هذه الثقافات والعناصر التي تتميز بها الأصالة، يكون وحيويته، كرفيق لكل أساليب حياة الشعب العربي وتقاليده الراسخة في أداء الموسيقى الشعبية التي مثلها. 

مصدر لا ينضب وإشادة مؤثرة لإبداع الموسيقى التقليدية والشعبية على حد سواء. 

هذا المحور هو تأثير التنوع الثقافي في العناصر الموسيقية الفنية وتقاليد أداء الموسيقى الشعبية في الدول العربية والفعاليات الحياتية المختلفة المتعلقة بها وتحديد معالمها المميزة.

المحور الرابع: إبداع موسيقى الفن المعاصر والإلهام من الموسيقى العربية داخل الوطن العربي وخارجه

ويتناول استخدام العناصر الموسيقية العربية التقليدية والتقاليد القائمة على تقنيات التأليف الغربي بين المؤلفين الوطنيين في الوطن العربي. 

بالإضافة إلى التجارب الموسيقية داخل العالم العربي وخارجه والتي تعكس تفاعل العناصر الموسيقية العربية مع نظيراتها في الثقافات الأخرى ، فإنها تقدم فكرًا موسيقيًا جديدًا بأدوات معاصرة.