بحسب الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية، فإن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق “الأزهري والسلمة” بالقصف المدفعي والصاروخي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستهداف مناطق سكنية جنوبي العاصمة الخرطوم.
فيما أعلن عن مقتل وإصابات عدد من جنوده في عمليات عسكرية بمناطق مختلفة.
وتجددت الاشتباكات بالعاصمة السودانية أمس الأحد، عقب هدنة استمرت ليوم واحد توقفت خلالها المعارك.
وقال الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية، إن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق “الأزهري والسلمة” بالقصف المدفعي والصاروخي.
وأوضح في بيان له اليوم الإثنين، إن قوات الدعم السريع أطلقت أمس الأحد، “دانات هاون وراجمة عيار 122 ملم” علي منطقة الأزهري مربع 10 سقطت الأولي في ميدان ولم تحدث خسائر والثانيه على منزل توفي صاحبه وأصيب 3 أطفال.
بينما سقطت الثالثة – بحسب البيان – على منزل غير مأهول وتضررت أجزاء منه، كما استهدفت بالمقصف عدة مربعات بالأزهري أثناء تحليق الطيران لإيهام سكان المنطقة أن الجيش هو من يقوم بذلك.
كما كشف الناطق بإسم القوات المسلحة عن تمشيط ما وصفها بـ “جيوب التمرد” في مناطق “الرميلة وأبو حمامة حول منطقة الشجرة، ومنطقة جسر الحلفايا ومحلية الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل”.
وذكر أن العدو تكبد خسائر فادحة تضمنت تدمير العشرات من الآليات العسكرية وقتل وأسر المئات.
وبعد يومين تدخل الحرب شهرها الثالث دون أن يتمكن طرف من حسم المعارك لصالحه.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما اُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل أكثر من ألفي شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
