مسنة إكوادورية تعود إلى الحياة مجددا بعد وضعها داخل نعش

  • لورا غوزي
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، Philippe Lissac/Godong

التعليق على الصورة،

نعش المسنة الإكوادورية بيلا مونتويا

أثناء إقامة مراسم جنازة امرأة إكوادورية مسنة، ذُهل المشيعون عندما اكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة.

وأعلن عن وفاة بيلا مونتويا، 76 عاما، الأسبوع الماضي بعد الاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية.

بعد خمس ساعات من عودتها إلى الحياة مجددا، يوم الجمعة، وجد أقاربها الذين كانوا يستعدون لتبديل ملابسها قبل الدفن أنها تلهث بحثا عن الهواء.

تم نقل مونتويا مرة أخرى إلى العناية المركزة في المستشفى، وشكلت وزارة الصحة في الإكوادور لجنة للتحقيق في الحادث.

قالت الوزارة في بيان نشرته، إن مونتويا تعرضت لسكتة قلبية تنفسية - توقف عضلة القلب والجهاز التنفسي - ولم تستجب لمحاولات الإنعاش.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • حادث قطار الهند: "تعرفتُ على أمي من صورة لجثمانها"
  • 'ما زلت أتحدث إلى شقيقي رغم أنه قتل أبانا'
  • حادث قطار الهند: رئيس الوزراء يتوعد بعقوبات صارمة على من تثبت إدانته في التصادم
  • حادث طعن جماعي في فرنسا: توجيه تهمة الشروع في القتل للمشتبه في ارتكاب الهجوم

قصص مقترحة نهاية

كما أكد الطبيب المناوب وفاتها في ذلك الوقت.

  • برلسكوني: ملك العودة الذي قاد إيطاليا أربع مرات

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن ابنها، غيلبر رودولفو بالبيران مونتويا، قوله: "تم إدخال والدتي إلى المستشفى في الصباح الباكر، وعند الظهيرة قال لي الطبيب إنها ماتت".

بعد إعلان وفاة مونتويا، وضعت داخل النعش لعدة ساعات حتى رآها أفراد أسرتها وهي تحاول التنفس.

وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مونتويا وهي ترقد في نعش مفتوح وتتنفس بصعوبة بينما كان العديد من الأشخاص يتجمعون حولها.

ثم شوهد المسعفون وهم يصلون ويراقبون مونتويا، قبل نقلها إلى سيارة الإسعاف.

ترقد الآن المسنة الإكوادورية في العناية المركزة، في نفس المستشفى السابق الذي أعلن الأطباء فيه وفاتها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ابنها بالبيران قوله: "شيئا فشيئا، أحاول استيعاب ما حدث. الآن أدعو فقط أن تتحسن صحة والدتي، فأنا أريدها على قيد الحياة وجانبي".