قارنت دراسة حديثة تأثير الغسيل على لزوجة وصلابة ثلاثة أنواع مختلفة من الأرز من نفس المصدر. الأنواع الثلاثة هي الأرز الدبق والأرز المتوسط الحبة وأرز الياسمين. لم يتم غسل هذه الأنواع المختلفة من الأرز على الإطلاق أو غسلها 3 مرات بالماء أو غسلها 10 مرات بالماء.

على عكس ما تتوقعه، أظهرت هذه الدراسة أن عملية الغسيل ليس لها أي تأثير على لزوجة (أو صلابة) الأرز.

وبدلاً من ذلك، أظهر الباحثون أن الالتصاق لم يكن ناتجًا عن النشا السطحي المعروف أميلوز، ولكن بسبب نشا مختلف يسمى الأميلوبكتين الذي يتسرب من حبيبات الأرز أثناء عملية الطهو. واختلفت الكمية المتسربة بين أنواع حبوب الأرز.

في هذه الدراسة، كان الأرز اللزج هو الأكثر لزوجة، في حين كان الأرز المتوسط الحبة والياسمين أقل لزوجة وأيضًا الأصعب الذي تم اختباره في المختبر.

تم غسل الأرز لشطف الغبار وقطع القشرة المتبقية من عملية تقشير الأرز.

في الآونة الأخيرة، مع الاستخدام المكثف للبلاستيك في سلسلة التوريد الغذائي، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أطعمتنا. ثبت أن عملية الغسيل تشطف ما يصل إلى 20 % من البلاستيك من الأرز غير المطبوخ.

ومن المعروف أيضًا أن الأرز يحتوي على مستويات عالية نسبيًا من الزرنيخ، ثبت أن غسل الأرز يزيل نحو 90 % من الزرنيخ الذي يمكن الوصول إليه بيولوجيًا، ولكنه يشطف أيضًا كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأخرى المهمة لصحتنا، بما في ذلك النحاس والحديد والزنك والفاناديوم.

ووجدت دراسة أخرى أن الغسيل المسبق يقلل أيضا مستويات بعض المعادن الأخرى بنسبة 7-20 %. وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر التعرض للزرنيخ من الماء والطعام، لذا فإن أفضل نصيحة هي غسل الأرز مسبقًا والتأكد من تناول مجموعة متنوعة من الحبوب.