علاقات الاستثمار الاقتصادي.. مستقبل أفضل للأجيال
علاقات الاستثمار الاقتصادي.. مستقبل أفضل للأجيال
الـدورة الـعاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني إلى «إعلان الرياض» ، الذي تضمن تسعة بنودٍ رئيسية، شملت تعزيز الشراكات الاقتصادية، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، ودعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتبادل البحوث والابتكارات العلمية، وتنظيم برامج التأهيل والتدريب لتعزيز رأس المال البشري، وتفعيل التعاون لتحقيق استقرار السوق، والتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وتعظيم مصادر الطاقة المتجددة.. هنا وعبر هذه الحيثيات نستدرك حجم الأدوار الـرائدة التي تبذلها القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، في سبيل تعزيز التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، بما يلـبي الـطموح المشترك في الـتعاون من أجل الـرخاء، ويؤكد حرص الـدولـة على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
• ما ركزت عليه أعمال اليوم الختامي لمؤتمر الأعمال العربية الصيني العاشر في الـرياض من دعم الـفرص الاستثمارية، والعوائد المالية، وبحث سبل تطوير بنية تحتية راسخة طويلة الأجل، وتطوير الحلول
التي تحقق المصالح المشتركة، لكل من الدول العربية والصين من خلال التعاون الإستراتيجي، وبحث سبل بناء سلاسل توريد أكثر مرونة تربط المنطقتين العربية والصينية، ودعم الاقتصاد الرقمي، وأسواق رأس المال لتسهيل نمو الأعمال داخل الـدول العربية والـصين.. هـذه التفاصيل تؤكد مخرجات الح دث، الأكبر من نوعه، والأول الـذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، تؤكد مواصلة التعاون الاقتصادي بين العالم العربي والصين، الذي تزامن مع تنامٍ مشهودٍ في حركة التجارة بين العالم العربي والـصين، والتي بلغت قيمتها الإجمالـية 430 مليار دولار أمريكي في العام 2022 م، منها أكثر من 106 مليارات دولار بين الصين والمملكة العربية السعودية، بمعدل نموٍ بلغ ٪ 30 مقارنةً بالعام 2021 م.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 66%