قال النائب أحمد فوزي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو الأمانة العامة لمجلس الشيوخ، إن انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي من محافظة الإسكندرية، يجسد اهتمام الدولة بالشباب والسعي لإشراكهم بفاعلية في صنع القرار بمختلف القضايا الوطنية والاستفادة من طاقاتهم وآرائهم في مد مشروعات التنمية وطرح الرؤى المساهمة في تحويل التحديات الحالية لفرص، موضحا أن حرص الرئيس على الاستماع للمواطنين في قرية الأبعادية بالبحيرة يكشف عما تتخذه الدولة من سياسات توسيع قاعدة الحوار مع الجميع نحو مستقبل يؤمن حياة أفضل للمصريين.

وأكد «فوزي»، أن كلمة الرئيس خلال فعاليات اليوم، كشفت ما تحرص عليه الدولة نحو مد أيادي الإصلاح والتعمير لترميم الإرث القديم، الذي نتج عنه تحديات يتم معالجتها لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن، خاصة وأن محافظة الإسكندرية عانت من مخالفات بناء كبيرة وزيادة للضغط على شبكات المياه والصرف الصحي إذ كانت مصممة لاستيعاب عدد معين زادت 5 أضعاف، منوها بأن كلمته حملت طمأنة بالإصرار على ضخ شرايين تنمية جديدة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى المعيشة للمواطن البسيط.

وحدة الجبهة الداخلية والتكاتف من أجل عبور المرحلة الراهنة

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن حديث الرئيس السيسي أكد أهمية وحدة الجبهة الداخلية والتكاتف من أجل عبور المرحلة الراهنة التي تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وإعلاء مصلحة الوطن، كما كشفت ما تتخذه الدولة من نهج في مواصلة مسيرة البناء والتطوير لكافة القطاعات التنموية بما يكفل الوصول لحياة آدمية تليق بالمواطن المصري، وهو ما يعكس حرصه على تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع جودة المعيشة لمحدودي الدخل، بتساؤله «أسيب الناس مرمية في الشوارع ونايمة في الصفيح.. ولا أشيل الناس وأسكنهم في بشاير الخير».

قفزة نوعية في تطوير الخدمات اللوجيستية

واعتبر«فوزي»، أن افتتاح عدد من المشروعات القومية اليوم بالإسكندرية ترجم ما تضعه الدولة من اهتمام بالغ بالمواطن، وتعد نقلة حيوية للمحافظة بتيسير حركة التنقل بها من خلال مشروع نفق وكوبري السادات، إذ أنها تعد إحدى المشكلات الرئيسية التي تجعل المواطن والمستثمر يعزف عنها، مشددا على أن افتتاح مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، يمثل قفزة نوعية في تطوير الخدمات اللوجيستية باعتباره أحد أهم مشروعات النقل البحري الهادفة لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة واللوجستيات ليكون جاهزا لتداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا وتوفير 3500 وظيفة بشكل أولي.