أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أنه سيحاول الضغط من أجل بقاء المهاجم الدولي كيليان مبابي ضمن صفوف باريس سان جرمان، بعد رسالة الأخير إلى نادي العاصمة التي أكد فيها أنه لن يفعّل بند التجديد لعام إضافي.
ورداً على سؤال من أحد مشجعي نادي العاصمة على هامش معرض “فيفاتيك” في باريس، قال ماكرون إن “ليس لديّ أي معلومات” بشأن مستقبل مبابي.
وتابع “لكنني سأحاول الضغط من أجل” بقاء قائد منتخب فرنسا مع فريقه الحالي.
وحامت الشكوك حول مستقبل هداف الدوري الفرنسي للموسم الخامس توالياً في باريس بعدما صرّح مهاجم منتخب “الديوك” لوكالة فرانس برس، أنه لم يناقش مسألة تمديد عقده مع ناديه إلى ما بعد العام المقبل.
وتحدث مبابي والوفد المرافق له في اليوم التالي بعد أن أرسل رسالة إلى النادي الباريسي يؤكد فيه أنه لن يتخذ خيار البقاء في صفوف بطل فرنسا حتى عام 2025.
أثار ذلك أكثر من علامة استفهام حول المهاجم البالغ 24 عاماً والذي بات محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، وذلك بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ملعب “بارك دي برانس” بعد انتهاء عقده إلى إنتر ميامي الأميركي.
ويأمل سان جرمان المملوك قطرياً في أن يستفيد من بيع نجمه في سوق الانتقالات، بدلاً من التخلي عنه من دون مقابل في نهاية الموسم المقبل مع انتهاء عقده.
وهي ليست المرة الأولى التي يتناول فيها ماكرون مستقبل مبابي في النادي الباريسي. ففي العام الماضي، كشف بطل مونديال 2018 انه تحدث عن انتقاله المحتمل إلى ريال مدريد الإسباني مع ماكرون، قائلاً إنه يقدر “النصيحة الجيدة” للرئيس الفرنسي، الذي أراده البقاء مع سان جرمان.
