الحوار الوطني.. منسق «رواد التحدي» يتقدم بـ9 مقترحات لتطوير التعليم الريادي - أخبار مصر


قال الدكتور ربيع عبد الوهاب، منسق مبادرة رواد التحدي، إن التعليم الريادي من أهم الموضوعات التي تنال اهتماما كبيرًا وعلى كافة المستويات والأصعدة في كافة النظم التعليمية حول العالم، وجاء هذا الاهتمام نتيجة للتحديات المتزايدة التي تشهدها دول العالم.

وأضاف «عبدالوهاب» في كلمته التي ألقاها في جلسة لجنة الشباب وريادة الأعمال أمس بالحوار الوطني، أن الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، تسببت في إحداث فجوة بين مخرجات النظم التربوية والحاجات الفعلية لسوق والذي أدت بالنظم التعليمية إلى إعادة النظر في مناهجها وأساليب تدريسها لتركز على التعليم الريادي ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب بما فيهم الطلاب من ذوي الهمم إذ يعد الاستثمار في تعليم ريادة الأعمال واحد من أعلى الاستثمارات عائدًا.

وتابع: الحاجة إلى تضمين تعلم ريادة الأعمال في جميع قطاعات التعليم بصفة عامة وتعليم ذوي الهمم بصفة خاصة يمثل أهمية قصوى، خاصة وأن العديد من الإحصاءات المحلية والدولية والمتعلقة بنسبة التحاق ذوي الهمم بسوق العمل تشير إلى قلة هذه النسبة بدرجة كبيرة، وأنهم أكثر الفئات عرضة لمواجهة خطر البطالة، أو أنهم في مهن ووظائف لا توفر لهم مصدر الدخل المعقول أو في وظائف دنيا.

واستكمل: تمثل ريادة الأعمال أهمية كبيرة لذوي الهمم في أنها تتيح لهم المرونة في طبيعة العمل وساعاته ووتيرته، وبالتالي يمكن أن يوفر العمل الحر الشعور بالتمكين الذاتي حيث تتيح لذوي الهمم الفرصة في التحكم في إعاقتهم، ويكونون نشيطين اجتماعيًا واقتصاديًا إلى أقصى حد ممكن.

وتواجه قضية التعليم الريادي في مدارس الطلاب من ذوي الهمم مجموعة من العقبات والتي تم رصدها من خلال تنفيذ مبادرة رواد التحدي.

عقبات تمثل حجر عثرة أمام التعليم الريادي

وحدد ربيع عبدالوهاب أبرز تلك العقبات، وهي:

1. قلة الوعي المجتمعي والمدرسي حول مشاركة ذوي الهمم في سوق العمل

2. قيود اللوائح المنظمة لأنشطة الطلاب التجارية والعملية داخل المدارس .

3. عدم توفر الدعم المالي والفني الكافي لتطبيق التعليم الريادي بصورة كاملة

4. عدم وجود معلمين مؤهلين لتنفيذ برامج التعليم الريادي للطلاب من ذوي الهمم.

5. اعتماد المدارس على الأساليب التقليدية في التعلم، وتدريب الطلاب على المهن الحرفية البسيطة، مما يعد عائق أمام الطلاب في الدخول لسوق العمل المعتمد على التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

مقترحات لمواجهة تحديات التعليم الريادي

كما تقدم بعدة مقترحات لتجاوز معوقات تعليم ريادة الأعمال لذوي الهمم، وأهمها:

1- إعداد برنامج تعليمي متكامل خاص بريادة الأعمال للطلاب من ذوي الهمم قائم على أسس علمية ومراعيًا لطبيعة الخاصة للطلاب.

2- تحديث وتطوير مقررات ومناهج التعليم الفني في مدارس الأمل للصم وإدخال أقسام تكنولجية لمواكبة سوق العمل.

3- إدخال أقسام للتعليم المهني والتي تناسب طبيعة الطلاب في مدارس المكفوفين.

5- تطوير برامج التلمذة الصناعية في مدارس التربية الفكرية وربطها بمفاهيم ريادة الأعمال.

6- تأهيل المعلمين في مدارس ذوي الهمم وتدريبهم على مهام مرشد ريادة الأعمال.

7- تنفيذ برامج توعوية لأولياء الأمور لتوضيح أهمية دعم أبنائهم نحو الاستقلالية ودخول مجال ربادة الأعمال.

8- تشجيع الشركات والمؤسسات على تدريب الطلاب من ذوي الهمم وتحسين فرصهم في الحصول على فرص عمل في المستقبل.

9- دعم مبادرات وبرامج الابتكار المجتمعي الخاصة بالطلاب ذوي الهمم.

يذكر أن مبادرة رواد التحدي، تعد مبادرة استشرافية مستدامة لدعم ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب من ذوي الهمم في مدارس النور للمكفوفين ومدارس الأمل ومدارس التربية الفكرية بمصر.

تاريخ الخبر: 2023-06-16 18:20:23
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية