وطني” تحتفل بالعيد العاشر لسيامة أول أسقف و أول مؤسس للخدمة في إيباشية هولندا


تحتفل إيبارشية هولندا اليوم بالعيد العاشر لسيامة نيافة الأنبا أرساني أسقف الإيبارشية، واجرت وطني حوار مع نيافته بهذه المناسبة .

في البداية نقول لنيافتك “كل سنة ونيافتك طيب وإلى منتهى الأعوام ”

* بما إننا نحتفل اليوم بالعيد العاشر لسيامة نيافتك أسقفاً على كرسي هولندا ونطمع اليوم أن نعرف الكثير عن حياة نيافتك من سن الطفولة وحتى الآن..
*سيدنا اذكر لنا لمحة عن “هواياتك في سن الطفولة؟
– في عهد طفولتى لم تكن ألعاب الأطفال منتشرة مثل اليوم، وقد كانت تسليتنا الوحيدة هي اللعب بالكرة الشراب.

* ما رأي نيافتك في الألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وما الرسالة التي توجهها للأطفال لقضاء أوقات فراغهم؟

: إن الألعاب الإلكترونية المنتشرة بين الأطفال حالياً، هي سيئة جداً وتدمرهم جسدياً ونفسياً وتهدر أوقاتهم. وأوجه لهم نصيحة بأن يقضوا أوقات فراغهم في الطبيعة في الحدائق العامة وعلي شواطئ البحر وأن يتمتعوا بجمال الطبيعة ويستنشقوا الهواء النقي وذلك أفضل من ألعاب الكمبيوتر والاندماج في وسائل الإتصال الحديثة وعالم الخيال الوهمي الذي يقتل فيهم الرغبة في العلاقات الشخصية و الإجتماعية.

* أذكر لنا الكنيسة التي كنت تتردد عليها في مدارس الأحد، ومتى تمت رسامتك شماساً وعلى يد من؟

: لقد نشأت فى أسرة غرست فى قلوبنا محبة الله ومحبة الكنيسة منذ الصغر، وكان الوالد موظفاً يتنقل بين المحافظات حسب طبيعة عمله، وأنا ولدت في مدينة السويس في ١٠ اكتوبر ١٩٥١، وكان والدى يعمل فى الإدارة الطبية

– فى سن الطفولة إنتقلت الأسرة لتعيش فى مدينة الزقازيق بجوار كنيسة الأنبا بشاى والأنبا بطرس بقسم يوسف بك، وفى هذه الكنيسة الصغيرة أحببت مدارس الأحد ودروسها وأنشطتها وفيها تعلمت من معلم الكنيسة أول الألحان القبطية.

– أما فى سن الشباب فكانت الأسرة قد انتقلت لتعيش فى القاهرة بالقرب من منية السيرج بجوار كنيسة مارمرقس بشبرا، وهناك تتلمذت على يد أبونا الراحل القمص ميخائيل إبراهيم، وبعدها تتلمذت على يد “أبونا القمص باخوم حبيب” بكنيسة الأنبا انطونيوس شبرا، وظل هو أب إعترافي حتى انخرطت فى سلك الرهبنة.

– رسمت شماساً في عام ١٩٦٩م بيد “المتنيح الانبا مكسيموس” مطران القليوبية بكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل “الخلفاوي بشبرا مصر”

* أذكر لنا اسم المدارس التعليمية التي كنت ترتادها في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية؟

: في المرحلة الإبتدائية إلتحقت بإحدى المدارس الإبتدائية في السويس، ثم تم نقلي إلى مدرسة ابتدائية أخرى في الزقازيق، وحينما إنتقلت الأسرة إلي “شبرا مصر” كنت وصلت إلي المرحلة الاعدادية وهناك إلتحقت “بمدرسة شبرا الإعدادية”
– أما في المرحلة الثانوية فإلتحقت “بمدرسة التوفيقية الثانوية”

* ما أحب المزامير أو الأناجيل إلى قلب نيافتك؟

: أقرب ثلاث مزامير إلى قلبي هم: “اللهم التفت إلي معونتي، الرب نوري وخلاصي، الساكن في عون العلي”
– وأحب أسفار الكتاب المقدس إلي قلبي هو: “سفر نشيد الأناشيد وسفر الأمثال”

* وما هو لنا أول إنجيل حفظتة وأول لحن؟

: انجيل صلاة باكر ” في البدء كان الكلمة … ” – أول لحن حفظته ” الليلويا فاي بي بي ”

* اذكر لنا هدية عزيزة على قلبك ونيافتك محتفظ بها حتى الآن؟.

: لقد أهدتني شقيقتي الكبرى “ساعة يد” وكانت تخصها، وأهدتا لى عندما أجتزت إمتحان الشهادة الإبتدائية بتفوق.

* وماذا عن الكلية التي تخرجت منها وتاريخ إنهاء الخدمة العسكرية؟.

: لقد تخرجت من كلية الطب “جامعة القاهرة” فى نوفمبر عام 1975م. ثم أنهيت واجب الخدمة العسكرية في أول يوليو 1978م.

* متى إلتحقت بصفوف الخدام داخل الكنيسة ونوع الخدمة؟

: عندما كنت في المرحلة الدراسة الثانوية دعاني شقيقي الأكبر للخدمة معه في مدارس الأحد بكنيسة السيدة العذراء والملاك الخلفاوي شبرا، كان ذلك في الصيف عام 1966، وخدمت في أسرة أبتدائي، وفي مرحلة الدراسة الجامعية كنت أخدم في أسرة إجتماع شباب الثانوي، وبعد التخرج صرت أميناً للأسرة..

* أذكر لنا اسم خادم كان له تأثير كبير في حياتك الروحية؟.

: لقد تأثرت كثيراً بشخصية “الأستاذ موريس القمص” أمين الخدمة بكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل الخلفاوي، وصارت بيننا اُلفة ومحبة كبيرة، وكان نيح الله نفسه نعم الخادم ونعم المعلم وقد تتلمذت علي يديه وخدمت في مدارس الأحد واجتماع الشباب؛ تحت إرشاده في مرحلة الثانوي والجامعة.

– في جيلنا كانت الكنيسة تمتلك قيادات روحية مؤثرة وقامات روحية، تعلمنا منهم الكثير سواء في “العظات أو الكتابات أو التلمذة المباشرة” منهم ” المتنيح البابا شنودة والأنبا غريغوريوس والأنبا بيمن أسقف ملوي والأنبا مينا أڤا مينا والأب متي المسكين والأرشيدياكون رمسيس نجيب”

* من هو أب إعتراف نيافتك؟ وشفيعك المفضل؟

: نيافة الأنبا إيسوذورس أسقف ورئيس دير البراموس، و طول عمري وأنا أخدم “السيدة العذراء والدة الإله القديسة مريم” وأتشفع بها دائماً، ففي شبابي كنت أخدم “شماساً وخادماً في مدارس الأحد وإجتماع الشباب بكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل في الخلفاوي بشبرا مصر” -وعندما إنخرطت في سلك الرهبنة قادتني نعمة المسيح إلي دير السيدة العذراء البراموس، وعندما خدمت في هولندا كانت أول كنيسة أسسناها هي “كنيسة السيدة العذراء امستردام”

– وفي شبابي المبكر تعرفت علي القديس أبي سيفين من خلال ديره المعروف في طموه، حيث كنا نمضي خلوات روحية هناك، ومنذ ذلك الوقت تربطني به عشرة قوية وزادت هذه العشرة وقويت بعد أن تعرفت علي أمنا الغالية “تماڤ ايريني” نيح الله نفسها ولي معه خبرات كثيرة.

* متى نشأت عند الشاب ” جورج” فكرة الرهبنة؟

: منذ باكورة الشباب وبعد أن انتظمت فى خدمة مدارس الأحد واجتماع الشباب، كانت الاشتياقات الروحية فى داخلى تنمو يوما بعد يوم نحو التفرغ للخدمة، وكنا مجموعة خدام ننطلق للخلوة الروحية، وفى الستينيات لم يكن لنا فى القاهرة منفذ للخلوة سوى فى دير أبى سيفين طموه في الجيزة، وفى بداية السبعينات بعد إرتقاء البابا شنودة للكرسى البابوى، ففتح الأديرة أمام الشباب للخلوة، وبدأت أتردد على أديرة الأنبا بيشوى ودير البراموس، وأذكر أنه للوهلة الأولى تأثرت جداً بالتسبحة فى صلاة نصف الليل، وجذبتنى ألحانها وطريقة الآباء الرهبان فى تأديتها، وعلى مدى سنوات طويلة كنت أحضر إسبوع الآلام في دير مارمينا بمريوط، وتعرفت وقتها على بعض الآباء الرهبان المباركين فى أديرة مارمينا والبراموس وتأثرت بحياتهم وأثرت أن أقتدى بهم وقد وجدت منهم التشجيع والإرشاد السليم، وهكذا إمتلأت الحياة فى هذه المرحلة بالتسبحة والألحان والخلوات الروحية فى الأديرة والخدمة ومحبة الكنيسة وعلومها وآباؤها فكانت الخطوة فى إختيار حياة الرهبنة طبيعية تلقائية.

*حدثنا عن قصة دخول نيافتك للدير ولماذا دير البراموس بالتحديد؟

: لقد إشتقت للحياة مع الله وقررت أن اذهب للدير، ولم يكن دير البراموس “وادى النطرون” من أكثر الأديرة التى كنت أتردد عليها، لكنى أذكر أننى فى أول مرة ذهبت للدير كان عن طريق الصدفة، وعندما دخلت من الباب الأثرى كانت مبان “كنيسة ماريوحنا” عن يمينى والقصر القديم أمامى، وأحسست بألفة عجيبة مع ما أراه من أبنية، وكأنى أعرف هذه الأماكن منذ زمن طويل، وقد أزداد هذا الشعور عندما دخلت الكنيسة الأثرية وأمام المقصورة التى تضم رفات القديسين موسى القوى وأبوه الروحي القديس إيسوذورس شعرت بروح هؤلاء الآباء القديسين تطل علينا عبر الزمن والتاريخ، لتضمنى إلى أسرة رهبان هذا الدير العامر.

– وفى 13 يوليو انطلقت إلى الدير، وفي 16 يوليو كان البابا شنودة فى زيارة للدير لرسامة إثنين من الرهبان وفى هذا اليوم وقداسته ضمنى إلى أسرة الدير بإسم “الأخ جرجس” وعشت فى الدير أجمل فترات حياتى على الإطلاق؛ وذلك تحت إرشاد “نيافة الأنبا ارسانيوس رئيس الدير”، وفى 20 سبتمبر 1978 رسمت راهباً بإسم الراهب أرسانيوس البراموسى. ثم رُسمت قسا فى 30 مايو 1979، ثم قمصا فى 2 يوليو 1981

– وقد توليت في الدير بعض المسؤليات والخدمات منها: “مسئولاً عن العيادة الطبية، استقبال الزوار الأجانب، مسؤول مكتبة الإستعارة”

– كما شغلت منصب أمين دير البراموس العامر في الفترة من 11 فبراير 1982 إلى 30 أبريل 1984.

* نريد من نيافتك معرفة الكنائس والمناطق والخدمات التي خدمت بها خارج الدير”

: خدمت فى إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح مع المتنيح الأنبا ياكووبوس أسقف الايبارشية وكيلا للمطرانية ومسؤولاً عن خدمة الشباب وخدمة القرية وذلك في الفترة من 9 يناير 1980 إلى 24 يناير 1982م.

* نيافتك أول أسقف يجلس على كرسي هولندا، كيف تمت دعوتك للخدمة بهولندا قبل ترشيحك للأسقفية وما الإنجازات التي قمت بها خلال فترة انتدابك للخدمة هناك؟

: لقد دعانى الله للخدمة بهولندا على فم المتنيح البابا شنودة الثالث؛ حينما إنتدبني قداسته لخدمة أقباط هولندا، و وصلت إلى امستردام فى 30 مايو 1985 وكنت أول كاهن قبطى يقيم فى هولندا، حيث كان يهتم بالخدمة في هولندا “المتنيح الأنبا مرقس مطران الأقباط الفرنسيين” وهو هولندى الأصل، وقد كانت أسرته مازالت موجودة، وكان يحضر معه لمساعدته “الأنبا اثناسيوس” بالإضافة إلى كاهن قبطى من باريس، وقد علمت من بعض الأحباء أنهم فى الستينيات كان يزورهم “المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات” الذى استشهد مع الرئيس السادات فى حادث المنصة، حيث كان يقدم لهم خدمات معينة مثال “صلاة القداس وطقس المعمودية وطقس الإكليل”.

– لم يكن الأقباط الموجودين بهولندا وقتها يمتلكون شيئا ولم تكن لدينا إمكانيات مادية أو بشرية ولا يوجد تنظيم، وعندما بدأت الخدمة في امستردام لم أجد شئ !! لم أجد مكان للصلاة ولا توجد كنيسة ولا إمكانيات،
ولكن كان هناك شعاع من الإيمان يضئ قلوبنا ويحفزنا على الإستمرار والاتكال على الله، وبدأ الله يعمل معنا وقمنا بنعمة المسيح بالآتي :
– شراء وتأسيس كنيسة السيدة العذراء امستردام في 2 أكتوبر 1985.
– تم تدشين كنيسة العذراء خلال بيد المتنيح البابا شنودة. الثالث في زيارة قداسته الأولى إلي هولندا وذلك في 20 و21 فبراير 1992م.
– خلال زيارة البابا شنودة الثانية إلي هولندا وذلك من 10 إلي 13 سبتمبر 1994، تم شراء وتأسيس كنيسة مارمرقس لاهاي أكتوبر 1994.
– تأسيس المركز الثقافي القبطي في امستردام أول يوليه 1997.
– شراء وتأسيس كنيسة الملاك والأنبا انطونيوس ايندهوفن في 16 يناير 1998 .
– شراء وتأسيس كنيسة مارجرجس والقديسة دميانة اوترخت في أول يوليه 1998 .
– تأسيس مدافن الأقباط الأرثوذكس في امستردام أول يولية 2000 .
– شراء وتأسيس كنيسة الأنبا بولا أول السواح ليوفاردن في 29 سبتمبر 2000 .
– شراء وتأسيس كنيسة الأنبا اثناسيوس الرسولي آسن أول أكتوبر 2002 .
– شراء مبني المركز الثقافي القبطي بامستردام في 30 نوفمبر 2007 .
– إفتتاح المركز الثقافي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2010 وذلك خلال زيارة البابا شنودة الثالثة لهولندا.

* بالتأكيد أن يوم رسامة نيافتك له ذكريات لا تُنسى، حدثنا عن أحداث الرسامة، ومن من الأساقفة تمت رسامته مع نيافتك؟

: فى يوم السبت 16 يونية “عشية الأحد” قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بإعلان تجليس ثلاثة من الآباء الأساقفة والمناداة بالأسقفية لثمانية من الآباء الرهبان وسط فرحة كبيرة من أفراد الشعب والاكليروس وهم :
-الأنبا ميشائيل أسقفا لدير الأنبا أنطونيوس بألمانيا “القمص ميخائيل البراموسى”
-الأنبا أولوجيوس أسقفا لدير القديس الأنبا شنودة بسوهاج “القمص أولوجيوس الشنودى”.
-الأنبا أرساني أسقفاً لإيبارشية هولندا “القمص أرسانيوس البراموسي”.
-الأنبا بافلوس أسقفا عاما في اليونان “القمص بولا الأنبا بيشوي”
-الأنبا لوقا أسقفاً عاماً في جنيف وجنوب فرنسا “القمص لوقا البراموسي”
– الأنبا ابانوب أسقفا عاما لمنطقة المقطم “القمص أبانوب الأنطونى”
– الأنبا مكاري أسقفا عاما في منطقة شبرا الجنوبية “القمص متاؤس البراموسى”
-الأنبا يوساب أسقفا عاما لإيبارشية الأقصر “القمص أنطونيوس الشايب”

– كما تم تجليس ثلاثة أساقفة عموم
-الأنبا أثناسيوس أسقفاً لإيبارشية الاقباط الفرنسيين
-الأنبا دميان أسقف دير هوكستر والكنائس القريبة
-الأنبا صليب اسقف إيبارشية ميت غمر

– وقد شارك فى الرسامة من الآباء “أعضاء المجمع المقدس” خمسة وسبعون مطراناً واسقفاً .
– وخلال عظة القداس في يوم الأحد قال قداسة البابا تواضروس: ” إن نيافة الأنبا أرساني “القمص ارسانيوس البراموسى” هو طبيب خدم فى كنيسة السيدة العذراء والملاك “الخلفاوي شبرا مصر” قبل الرهبنة، ثم ترهب فى سنة 1978، أى انهُ قضى فى الحياة الرهبانية أكثر من خمس وثلاثين عام. خدم عدة سنوات فى إيبارشية الزقازيق ومينا القمح مع المتنيح الأنبا ياكوبوس، ثم خدم أميناً لدير البراموس حوالى أربع سنوات وهو يخدم في هولندا منذ ثمانية وعشرين عاماً، منذ أن انتدبه “المتنيح البابا شنوده الثالث” عام 1985، وهو يتكلم اللغات الهولندية بجوار الإنجليزية والقبطية، وبجهد كبير أمتدت الخدمة وإتسعت وإزدادت عدد الكنائس وعدد الآباء الكهنة والرهبان هناك، وقد زار البابا شنوده “هولندا” أكثر من مرة وكانت آخرها فى أكتوبر عام 2010 وبارك الشعب هناك، وصار لهولندا كيان، وبقى أن تصبح إيبارشية مستقلة ولها اُسقفها، وهذا العمل الكبير يجب أن يستكمل ويمتد وينمو، للحفاظ على الأجيال الثانية والثالثة التى تولد فى بلاد الغرب مع الحفاظ على العلاقة القوية بالكنيسة الأم فى مصر “.

– وفى صباح الأحد 17 يونيو أكمل قداستهُ صلوات طقس السيامة ووضع اليد والنفخة المقدسة. هذا وقد قام قداستهُ بتشكيل وفداً من الأباء أعضاء المجمع المقدس للتجليس.

* حدثنا عن حفل إستقبال نيافتكم بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بامستردام؟

: في ظهر يوم27 يونية 2013 وصلت إلي مطار أمستردام وكان برفقتي كل من أصحاب النيافة: “الأنبا إيسووذورس أسقف ورئيس دير البراموس، نيا الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ونيافة الأنبا بطرس الأسقف العام ونيافة الأنبا داود أسقف المنصورة ونيافة الأنبا بافلوس الأسقف العام باليونان والقمص كيرلس فهيم وكيل مطرانية سوهاج.
وكان في إستقبالنا في المطار نيافة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب البابوي في أوروبا ونيافة الأنبا أثناسيوس أسقف إيبارشية الأقباط الفرنسيين ونيافة الأنبا اباكير أسقف الدول الاسكندنافيه والقمص أنطونيوس ثابت “من لندن بانجلترا” والقمص موسي مطر “من تورنتو بكندا” والقمص إيسوذورس الصموئيلي “زيورخ بسويسرا” وكهنة هولندا وعشرات من الشمامسة والخدام والشعب الذين حملوا لافتات الترحيب والأطفال الذين كانوا يرتدون تيشيرتات مطبوع عليها صورتي وردد الشمامسة بعض الألحان.
– وغادر الجميع إلي أمستردام وكان في انتظارنا في كاتدرائية السيدة العذراء نيافة الأنبا تادرس أسقف بورسعيد ونيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما ونيافة الأنبا جبرييل أسقف النمسا ونيافة الأنبا أنطوني أسقف شمال شرق إنجلترا والأنبا دميان أسقف هوكستر بالمانيا، والأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بكرفلباخ بالمانيا والقمص بيجول باسيلي “فرانكفورت بالمانيا” والقمص بولس نعيم “ديزلدورف ” والقس أغابيوس الأنبا بولا “بلجيكا”

– وفي الخامسة والنصف مساء بدأت مراسم حفل التجليس؛ فخرجت من المطرانية محاطاً بأخوتي الأساقفة وأمامهم الشمامسة يحملون الصلبان ويرددون الألحان وخلفهم الكهنة والرهبان وإتجه الموكب إلي كاتدرائية السيدة العذراء، حيث كان ضيوف الكنيسة في المجتمع الهولندي مع أفراد الشعب القبطي قد إجتمعوا في أنتظار وصول الموكب وما أن دخل الموكب إلي الكنيسة حتي قوبل بالتصفيق الحار والزغاريد ورفع الشعب صور لقداسة البابا وصوري، وقمت بفتح ستر الهيكل لكى يبدأ الإحتفال بصلاة الشكر وإستمرت الصلوات وأشترك فيها الآباء الأساقفة، وبعد قراءة الأنجيل قمت بوضع التقليد الخاص بالإيبارشية على منضدة خاصة وبدأ الآباء الأساقفة فى التوقيع على التقليد، ثم تناوب الآباء الأساقفة فى قراءة التقليد الكنسى ووقع عليه أربعة عشر أسقفاً ثم قام نيافة الانبا تادرس بطي التقليد وربطه بشريط أحمر، وقام نيافة الأنبا إيسوذورس والأنبا كيرلس بالوقوف بجواري ومع الصلوات والرشومات وكنا نتحرك علي درجات كرسي الأسقفية الثلاثة، ثم نادي نيافة الأنبا تادرس قائلاً: ” نجلس الأنبا أرساني أسقفاً علي كرسي إيبارشية هولندا. بأسم الآب والإبن والروح القدس. مبارك الله الآب ضابط الكل ” وصعدت إلي الدرجة الأولى في كرسي الأسقفية، ورد الشعب ” آمين.” ” اكسيوس أي مستحق ” ثم قال نيافة الأنبا مرقس ” نجلس الأنبا أرساني أسقفاً علي كرسي إيبارشية هولندا. مبارك الأبن الوحيد ربنا يسوع المسيح ” وصعدت إلي الدرجة الثانية في كرسي الأسقفية ورد الشعب ” آمين.” ” اكسيوس أي مستحق ” وشارك بقية الآباء الأساقفة في هذا الرشم، ثم أختتم نيافة الأنبا تادرس الرشومات وهو ينادي ” جلسنا الأنبا أرساني أسقفاً علي كرسي إيبارشية هولندا. مبارك الروح القدس المعزي ” وصعدت إلي الدرجة الثالثة في كرسي الأسقفية ورد الشعب ” آمين اكسيوس أي مستحق”
– ثم جلست علي كرسي الأسقفية وسط عاصفة من التصفيق والزغاريد ومشاعر البهجة والفرح ثم قام نيافة الأنبا تادرس بتسليمى تقليد الرسامة، وتوالي الآباء الأساقفة والكهنة في تقديم التهنئة لي، ثم قدم فريق الكورال بعض الترانيم وألقي نيافة الأنبا مرقس كلمة قال فيها: “هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، ليس هذا اليوم فحسب بل اليوم الذي دخل فيه أبونا أرسانيوس إلي هولندا، ليؤسس الخدمة فيها، وقد عشت معه عن قرب هذه الآيام حيث لم تكن لديه أي امكانيات مادية أو بشرية ولكن نشكر الله أنه كانت له رؤية مميزة وبدأ يخطو في طريقه ويعاونه الكثيرون من أبنائنا الخدام وهكذا أستطاع أن يؤسس كنائس متعددة. وأذكر أنني في فترة البداية كنت أصلي معه في أماكن لايوجد بها سوي عدد محدود من العائلات المسيحية وذلك في مكان لاتعدو مساحته مساحة الحجرة، وفيما بعد أصبحت منطقة واسعة ثم أصبحت كنيسة وأهتم بأن يحضر لها كهنة، لهذا أقول أنه يمارس عمل الأسقفية منذ سنوات طويلة، وما حدث هو أن الله أقامه في رتبة الأسقفية وقال له : كنت أميناً في القليل أقيمك علي الكثير. وعندما كنت أهنئه في الكاتدرائية الكبري بالقاهرة قلت له : هذه الرسامة متأخرة عشرون عاماً
– ثم القي نيافة الأنبا كيرلس كلمة جاء فيها ” نفرح اليوم بأن البذرة التي غرسها المتنيح قداسة البابا شنوده وهم الآباء الرهبان الذين أنتدبهم للخدمة في اوروبا توجها البابا تواضروس بأن أقامهم أساقفة،
أنا أشكر الله أنه ولدت اليوم إيبارشية جديدة، مبروك أنه أصبح لكم أب، جيد، أن يكون لك أب تقدر أن تتكلم معه بلاخوف وبأحترام تقترب منه تحس أنه حبيبك وصديقك وأن الفكرة اللي واخدها عنه زمان أختلفت، والحضن مفتوح ليل ونهار يعطي حنان رحمة رقة لطف مساعدات من كل نوع.”

– ومن المواقف التي لاتنسي التي حدثت في يوم التجليس هي أنه عندما كنت مع الآباء الأساقفة في مطار القاهرة صباحا وقبل أن تقوم الطائرة متجهة إلي امستردام أردت أن أطمأن علي الاستعدادات التي تمت في المطرانية في امستردام وإذ أتصلت بأحد المسئولين أخبرني بأن كرسي الأسقفية والذي كان يتم تجهيزه خصيصاً لهذه المناسبة لم يصل بعد وسوف يتأخر وصوله عن حفل التجليس، وسوف يؤثر هذا بلاشك علي الطقس في حفل التجليس، وقد أرشدني الله إلي فكرة وهي أنني قمت فورا بالاتصال بنيافة الأنبا دميان في هوكستر بالمانيا وعرضت عليه الأمر فوجدته علي الفور يطرح الحل وهو أنه لديه كرسي أسقف “قد وصله هدية منذ عدة سنوات وهو مازال مجمعاً في أربعة كراتين من الحجم الكبير” وهو سيقوم بتأجير ميكروباس ويحمل الكراتين معه إلي امستردام ليتم تركيبه قبل حفل التجليس، وقد أذهلتني الفكرة التي تحمل حلا سريعاً لمشكلة كادت تؤثر علي طقس التجليس، وشجاعة نيافة الأنبا دميان في تقديم الحل، وقد حدث فعلا إذ قد وصل نيافة الأنبا دميان قبل الحفل بوقت كاف وقام الاخوة بتركيب الكرسي المستعار وتم طقس التجليس كاملاً، وبعد الحفل قام الإخوة بإعادته مرة أخري إلي الكراتين وحمله في الميكروباس إلي المانيا مرة أخري وقد ذكرت هذه القصة الطريفة في الكلمة التي ألقيتها وقام الحضور بالتصفيق الحار تحية لنيافة الأنبا دميان.

* أذكر الانجازات التي قمت بها نيافتك عقب الرسامة أسقفاً على كرسي إيبارشية هولندا؟

: شراء وتأسيس كنيسة السيدة العذراء والأنبا ارسانيوس في Kapelle – Zeeland في أول نوفمبر 2013.
– استضافة مؤتمر شباب أوروبا بحضور قداسة البابا أغسطس 2014.
– زيارة البابا تواضروس إلي إيبارشية هولندا وتدشين الكنائس في الفترة من 30 ابريل إلى 6 مايو 2015.
– شراء وتأسيس دير الشهيد تواضروس المشرقي بهولندا في 11 ابريل 2016.
– إفتتاح كنيسة الأنبا اثناسيوس – Assen بعد إعادة بناءها وأعدادها للخدمة في ديسمبر 2017
– شراء وتأسيس كنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا في 25 سبتمبر 2018
– شراء وتأسيس كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس في 2 اكتوبر 2018

* كم عدد كنائس وأديرة إيبارشية هولندا؟

: تضم إيبارشية هولندا 10 كنائس بالإضافة إلى دير السيدة العذراء والأمير تواضروس المشرقى بشرق هولندا.

* كم عدد الآباء الكهنة الذين يخدمون بكنائس الإيبارشية.
: تضم الإيبارشية 15 كاهناً “2 من الآباء الرهبان و13 كاهناً متزوجا”، كما يوجد فى هولندا حوالى 2200 أسرة، ومجموعة من الشباب.

* ما الخدمات التي ادرجتها نيافتك ضمن الخدمات الكنيسة بهولندا؟

: نحن نهتم بتقديم خدمات خاصة إلي أبنائنا من الشباب مثال:
– خدمة المؤتمرات : فقد نَظَّمَتُ الإيبارشية مؤتمر شباب أوروبا في أغسطس2007، 2014.

– تقوم الإيبارشية بتنظم مؤتمرات للشباب بالاشتراك مع شباب إيبارشيات أخري في أوروبا.

– تهتم كل كنائس الإيبارشية بتُنظِّم معسكرات للشباب والفتيان في كل عام خلال الأجازات التالية: “الأجازة السنوية، أجازة الخريف في أكتوبر، أجازة الميلاد في نهاية ديسمبر”
– خدمة الرحلات والحفلات تولي الإيبارشية اهتماما بالجانب الترفيهي لأبنائها لتشيع فيهم روح البهجة والبساطة، وتخلق بينهم رابطة اجتماعية نقية وتقدِّم الغذاء الروحي لتُشْبِع كل احتياجاتهم.
– تقوم كل كنيسة بتنظيم رحلات سنوية ونصف سنوية للشباب خارج البلاد
– كما تنظم الإيبارشية حفلات في عيدي الميلاد والقيامة “السبت التالي للعيد” لشباب الإيبارشية لدعم شركتهم معاً كجسد واحد ينالون بركة وفرحة ميلاد المسيح له المجد وقيامته المجيدة.
– خدمة الكرازة حيث قامت مجموعة من شباب هولندا برحلة إلي جنوب أفريقيا بدعوة من نيافة أنبا أنطونيوس مرقس لخدمة القري الأفريقية.
– كما قامت مجموعة من شباب أمستردام بخدمة أطفال القري في الخطاطبة بمصر بالتنسيق مع كنيسة مار مرقس مصر الجديدة في يوليو 2016.
– الخدمة الاجتماعية: حيث تم تأسيس خدمة ” ماما ماجي ” للشباب للإهتمام بآلام الآخرين في المجتمع الهولندي، والتي تضم العديد من الخدمات منها: “تحضير الوجبات لمن ليس لهم مأوي “dakloos”، بنك الطعام، زيارة دار المُسنِّين، الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة، ولقاء مع مجموعة من الذين تم الإفراج عنهم من السجون لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل أفضل”.

-أنشطة رياضية تُقام دائماً أيَّام رياضية مُشتركة لكل شباب الإيبارشية، وقمنا بتأسيس وإفتتاح ملعب كرة القدم في الأرض الخاصة بديرنا القبطي فيLievelde بعد تجديده لهذا الغرض.
أما بالنسبة للخدمة الثقافية والتعليمية فتوجد خدمة دروس التقوية ( bijles ) لأبنائنا الذين يُعانون من صعوبة فهم بعض المواد
– خدمة Studie beurs تبدأ في شهر ديسمبر من كل عام، والتي يحضرها أبنائنا من خريجي الكليات المُختلفة من الجيل الثاني لمساعدة الشباب في إتخاذ القرار المناسب في إختيار نوع التعليم الجامعي الذي يتفق مع قدراتهم
مجموعة من خلال افلام الكرتون المسيحية المدبلجة إلي اللغة الهولندية لتسد احتياجات أولادنا.
– تقوم الإيبارشية بتشجيع أبنائها علي الانخراط في العمل السياسي وذلك بالاندماج في البلديات المحلية والأحزاب المعتدلة، وقد قام أحد شباب الإيبارشية “فادي ميخائيل” بشرح البرنامج الإنتخابي في هولندا وطريقة الإنتخاب في كل كنائس الإيبارشية لتشجيع الشباب علي الإيجابية والمُشاركة.

– خدمة الكورال والمسرح يشارك شباب الإيبارشية في الأوركسترا القبطي الأوروبي “Saint Kyrel trust”
وقد قدم شباب الإيبارشية العديد من الأعمال المسرحية في السنوات الماضية مثل -مسرحية راهب الجبل عن سيرة القديسة مارينا”
-إسكتش باراسيتامول “فكاهي” في كنيسة السيدة العذراء بأمستردام
-أوبريت سفر الرؤيا في كنيسة مار مرقس في مارس 2016
-مسرحية المحبة المصلوبة في كنيسة الملاك والأنبا أنطونيوس بأيندهوفن
– أما خدمة الكورال لأبناء الجيل الثاني فهي موجودة في كل كنائس الإيبارشية لتشجيع أبناؤنا علي حفظ الألحان والترانيم باللغات القبطية الهولندية والعربية.
– خدمة إعداد القادة فصل إعداد الخدام ، واللجنة الدائمة من شباب الجيل الثاني

– تأسيس خدمة الكشافة: الكشافة هي نشاط يساعد في تربية الشباب و تأهيلهم للقيادة و تحمل المسئولية، وفي فكر كنيستنا هدفها ان تنشئ انسانا ينتمي للجماعة والكنيسة هي جماعة المؤمنين، كما كان ابائنا الرسل جماعة يقودها الروح القدس ولهم روح الفريق الكشفي، فكم من رحلات واسفار قاموا بها باسلوب منظم وجهد جسماني كبير إلي جانب الجهد الروحي او الفكري.
ومن أهداف الكشافة أيضاً هو البحث عن النفس الواحدة فلا ننشغل بالأعداد الكبيرة وننسي قيمة النفس الواحدة لئلا نفقد الهدف، فالسيد المسيح كان يخاطب الجمع علي الجبل ويطعم خمسة الاف رجل عدا النساء والأطفال وفي نفس الوقت اهتم “بزكا” ودخل بيته لذلك يهمنا أن تكون الروح الكشفية روح خدمة فلا يغيب عنها روح الرعاية والخدمة.
الخلاصة، إن أهم ما في الكشافة انها تنمي وتتبني الإنسان جيداً روحياً ونفسياً وفكرياً وبدنياً واجتماعياً.
– الاهتمام بخدمة أصحاب الاحتياجات الخاصة: كل الأطفال مرحب بهم جميعاً في الكنيسة ولا إقصاء لأحد منهم. تضم الخدمة 40 خادم وخادمة من المتطوعين وأصبح لكل مخدوم له خادمه الخاص يجلس معه في فصل مدارس الأحد ليساعده ويوجهه، ثم قامت أسرة ماما ماجي بنشر تلك الخدمة في باقي كنائس الايبارشية، ونعقد لهم سنوياً أياما روحية نجمعهم في رحاب كنيسة السيدة العذراء امستردام ونقدم لهم برامج شيقة يتعلمون خلالها أشياء جديدة.
– الاهتمام بخدمة المرضي وخدمة السجون وخدمه اللاجئين : المريض والمسجون واللاجئ هم أقرب الناس إلي الله، وتقديم الخدمة الروحية لهم يأتي بثمرة جميلة وسريعة، والمريض له أولوية في الزيارة، وعندما أسمع عن أحد من شعبنا أنه مريض؛ اترك كل ما يشغلني واتجه فورا للسؤال عليه والصلاة له ورشمه بزيت مسحة المرضي، أما خدمة السجون فقد ظللت لسنوات طويلة أزور السجون بنفسي لأفتقاد أبنائنا المحتجزين بسبب عدم وجود أوراق الإقامة معهم، وحالياً نسعي لدي وزارة العدل للحصول علي أحقية وجود كاهن مستديم لرعاية السجون، كذلك نهتم باللاجئين ونقدم لهم كافة المساعدة والمعونة التي تمكنهم من بدء حياة جديدة آمنة.
– مشروعات التنمية في مصر: نشعر بالواجب نحو أخوتنا في مصر وندعم مشروعات التنمية في القري المصرية خاصة في الصعيد وحاليا مشغولين بمشروع في قرية الزواتنة التابعة لإيبارشية جرجا محافظة سوهاج
التعاون مع الكنيسة الاثيوبيه والاريترية: نحن نساهم في رعاية أحدي المجموعات في الكنيسة الإريترية ونشرف علي خدمتهم وقد رسمنا لهم كاهناً وبعض من الشمامسة
العلاقات المسكونية: علي المستوي المحلي لنا علاقات مسكونية مع الكنائس الأرثوذكسية سواء من العائلة الشرقية Oosters Orthodox Kerken أم من العائلة الشرقية القديمة Orientaal Orthodoxe Kerken

* وماذا عن العلاقات الإجتماعية الطيبة بين الكنيسة والسفارة والمؤسسات الحكومية الهولندية والقيادات السياسية والأمنية بهولندا؟

: نحتفظ بعلاقة طيبة مع السفارة المصرية في لاهاي ونشترك في المناسبات الوطنية والإحتفالات التي تقيمها السفارة، كما تشاركنا السفارة المصرية في قداسات الأعياد والمناسبات الدينية، كما توجد علاقة جيدة وسمعة طيبة مع وزارة العدل، لأنه لا توجد بهولندا وزارة أديان بل نتعامل مع أحدي الإدارات في وزارة العدل، كما نتعامل أيضاً مع السلطات المحلية فكل كنيسة من كنائس الإيبارشبة لها علاقة ممتازة مع البوليس المحلي والبلدية التابعة لها.

* ما هو الحلم الذي تسعى نيافتك لتحقيقه خلال الفترة القادمة؟

– أحلم بنمو روح التكريس في الخدام تكريس القلب والحياة من أجل المسيح والكنيسة ثم تكريس الحياة كاملة لخدمة المسيح.

* في عيد رسامة نيافتك “ما الرسالة التي تود أن توجهها إلى كل من ” الآباء الكهنة، الخدام، الرعية”؟

– رسالتي للآباء الكهنة هى “المحافظة علي التراث القبطي مثال: “اللغة، الألحان، الطقوس، تقاليد الكنيسة”
-رسالتي للخدام : “مزيد من البذل والتضحية من أجل الخدمة”
رسالتي للرعية : “النمو في الفضيلة وانكار الذات والتواضع والمحبة”

تاريخ الخبر: 2023-06-17 00:21:56
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية