تتجه وزارة الصحة إلى إعادة المراكز المخصصة لإعطاء لقاحات «كورونا» إلى عملها السابق كمراكز أولية صحية تقدم خدماتها للمستفيدين، وذلك عقب إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة كحالة طوارئ صحية عالمية. بينما ودّعت «الصحة» الفيروس بحملة «مع السلامة» التوعوية، عقب إعلان المنظمة العالمية انتهاء الجائحة كحالة طوارئ صحية عالمية.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه عند ظهور أعراض فيروس كورونا يمكن استخدام جهاز الفحص الذاتي في المنزل عوضا عن الذهاب إلى مراكز الفحص، في حين عند الإصابة بالعدوى التنفسية أو الإصابة فإن الإجازة المرضية تمنح من قبل الطبيب بحسب ما تستدعيه الحاجة، وليست كالسابق تعتمد تلقائيا.

الكشف والفحص

كانت وزارة الصحة بدأت بإجراءات الكشف والفحص خلال الجائحة لإظهار المصابين وإصدار قرار بالعزل وتجنب الاختلاط، إضافة إلى إجازات مرضية من خلال مركز الفحص السريع بالسيارة أو المراكز الصحية، وكذلك تخصيص المراكز الصحية بمشاركة عدد من الجهات لتوفير مواقع مخصصة لإعطاء اللقاح للمستفيدين، بينما أعلنت الوزارة أنه بعد انتهاء الجائحة لا حاجة لمراجعة مراكز الفحص، ويمكن استخدام الفحص الذاتي فيما من المقرر أن يعاد تهيئة المراكز المخصصة للفحص، وإعطاء اللقاح الخاص بجائحة كورونا لعودتها للعمل كمراكز صحية أولية تقدم الخدمات الصحية الأولية والتطعيمات للمراجعين.

فرق مكافحة

وأعلنت الصحة في 7 رجب 1441 عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن إصابته.

وقالت الوزارة إنه في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، قامت الوزارة بإرسال إحدى فرق مكافحة العدوى في الحال، للكشف على المواطن، وأخذ عينة للفحص المخبري التي تم خلالها التأكد من إصابته بالفيروس.