يحلم عشاق الأهلي باستمرار رئيس النادي السابق، وليد معاذ، داخل أروقة قلعة الكؤوس، عبر تعيينه رئيسا تنفيذيا للنادي، ليتولى مهمة الإدارة اليومية للراقي، إلا أن ذلك الحلم يصطدم بعائق كبير يتطلب عدة حلول، ليكون الرئيس المحبوب لدى الأهلاويين في إدارة العمل، والتوقيع على الأمور التعاقدية والمالية والقانونية. ذلك العائق هو عدم تفرغ معاذ، وارتباطه بعمل رسمي، بينما يعد التفرغ الشرط الأساسي لتولي المهمة، وتقلد منصب الرئيس التنفيذي للنادي الأهلي، ويتطلب ذلك إما أن يستقيل معاذ من عمله الحالي أو أن يتقدم بطلب إجازة استثنائية دون راتب أو أن يتقدم النادي بطلب إعارته للعمل فيه، وكل تلك الحلول تحتاج إلى موافقات من عمله وجهات الاختصاص، فهل يكون معشوق الأهلاويين رئيسا تنفيذيا للراقي؟.