37 عاما على رحيل الخواجة بيجو.. «رجل لم ينادوه باسمه أبدا» - فن
37 عاما على رحيل الخواجة بيجو.. «رجل لم ينادوه باسمه أبدا» - فن
تأثر المشاهدون بلكنته المعروفة، تسمعه فتعرف المتحدث قبل أن تراه، ولا يخلو مشهد له من الضحك، «يا خواتي.. يا النافوخ بتاع الأنا» هي جملته المشهورة، ولها في نفوس عشاق الأبيض والأسود الكثير.
هو فؤاد راتب أو الخواجة بيجو، والذي عرف نفسه في أحد أدواره بأنه: «الخواجة بيجو مسفريتو كطليانو بستانو أرسيانو جندوفلو كوكاج باولو باسطاولو بولو بينو فينو بيجو»، وهو ممثل مصري من مواليد 1 مايو 1930 في مجينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتحل اليوم ذكرى وفاته الـ37، إذ غيبه الموت يوم 18 يونيو 1986.
التحق بوظيفة باتحاد الصناعات
تخرج الخواجة بيجو في كلية التجارة عام 1949 والتحق بوظيفة باتحاد الصناعات وتدرّج حتى صار مديرا إداريا للعلاقات العامة، وحصل على عدة درجات علمية في الدراسات العليا في التخطيط والإحصاء.
وسافر إلى الكويت عام 1968 بناء على طلب شركة الأسمدة الكويتية وتولّى تنظيمَ العلاقات العامة حتى عام 1972، ودخل الإذاعة على يد الإذاعي حسين فياض ثم كانت الانطلاقة الحقيقية عام 1952م في مسلسل «ساعة لقلبك».
لم يُقدّم أي دور في حياته غير الخواجة بيجو
اشتهر بدور الخواجة بيجو، ولم يُقدّم أي دور غيره في حياته الفنية فاشتهر عند الناس بهذا الاسم، ولم ينادوه باسمه الحقيقي أبدا، شَكَل مع محمد أحمد المصري أو المعروف بأبو لمعة ثنائيا مبهرا، حيث استطاعا أن يحجزا لهما مكانا وسط عمالقة الكوميديا.
ومن أفلامه: «إسماعيل يس في مستشفى المجانين – عروسة المولد – ملك البترول- حماتي ملاك»، وأُصيب الخواجة بيجو في الكويت بالشلل النصفي عام 1975، ولكن ظل التلفزيون الكويتي متمسكا به يقوم بإعداد البرامج حتى عاد إلى مصر عام 1978، وتوفى في 18 يونيو 1986 إثر إصابته بأزمة قلبية.
