كشف هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للصالات، أسرار التتويج بلقب كأس العرب للمرة الثالثة على التوالي، بعد الفوز يوم الجمعة الماضي على منتخب الكويت بسبعة أهداف مقابل واحد، في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة السعودية.
وقال هشام الدكيك في تصريحات لـ”العربي الجديد“، إن هذه النسخة لم تكن سهلة، بما أنها الأولى التي يخوضها المنتخب الوطني للصالات بثوب البطل، وجميع المنتخبات حاولت إعداد خطط مضادة للحد من خطورة لاعبيه.
وأضاف في تصريحاته: “نهج منافسونا خطة (باور بلاي)، أي اللاعب الطائر، ولم يكن الغرض منها تسجيل الأهداف، بل لتكسير الإيقاع والاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان، بغرض تجنب استقبال أهداف أخرى في المرمى، إضافة إلى استعانة غالبية المنتخبات بمدربين عالميين من مستوى عالٍ، مثل مدرب السعودية الذي قاد برشلونة إلى حصد أكبر عدد من الألقاب الأوروبية، ومدربي العراق والكويت، اللذين سبق لهما التتويج بألقاب قارية وعالمية”.
وحول العوامل المساعدة على تتويج منتخب المغرب بلقب كأس العرب للمرة الثالثة تواليا، أكد الدكيك أن اللاعبين يخوضون التدريبات بشكل كثيف ومتواصل، وأيضا الطاقم التدريبي يبذل جهوده طيلة هذه المسابقة، ولا سيما في ظل اقتراب مواعيد المباريات.
وتابع: “ركزنا على الجانب التكتيكي أكثر ومشاهدة أشرطة فيديو لمباريات منافسينا قبل تحليلها فنيا، وإعداد الخطط المضادة التي صنعت الفارق”, معتبرا أن مركز محمد السادس لكرة القدم ساهم بدوره في تتويج منتخب المغرب للصالات، لامتلاكه أفضل التجهيزات والمعدات الرياضية على المستوى العالمي.
واختتم الدكيك حديثه بالقول: “نحن سعداء بهذا التتويج المستحق، وأيضا برسالة التهنئة من ملك البلاد، لأنها أكبر حافز لنا وتدل على اهتمامه الكبير بجميع الأنواع الرياضية، كيفما كانت أهميتها”.
