وفقا لتقديرات للأمم المتحدة، يحتاج 25 مليون سوداني (أي أكثر من نصف السكان وعددهم نحو 45 مليونا) للمساعدة.
التغيير: وكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوضع في السودان مقلق للغاية، وأن من الصعب على المؤسسات الإنسانية العمل في هذه الظروف بالسودان.
وعقد اليوم الإثنين، في مدينة جنيف السويسرية مؤتمر دولي افتراضي للمانحين برعاية سعودية بهدف الحصول على تعهدات بتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية للسودان.
وحذر “غوتيريش” خلال كلمته في المؤتمر، من أن الهجمات على المدنيين في السودان ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
فيما أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيةمارتن غريفيث، عن تخصيص 22 مليون دولار إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المستعجلة في السودان.
كما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن مركز الملك سلمان خصص 100 مليون دولار للدعم الإنساني في السودان.
وأضاف بن فرحان أن المملكة تواصل مساعيها لحل الأزمة في السودان.
من ناحيته دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طرفي النزاع في السودان لوقف القتال فورا، مثمنا الجهود الدولية وخاصة الوساطة السعودية الأميركية لحل الأزمة السودانية.
وأعلن رئيس الوزراء القطري أن بلاده تتعهد بتقديم 50 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الطارئة في السودان، مشيرا إلى أن قطر أوصلت للسودان منذ اندلاع الصراع 118 طنا من الغذاء والدواء عبر جسر جوي.
من جهته، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده أطلقت مبادرة مشتركة مع دولة قطر بشأن المساعدات الإنسانية في السودان.
وشدد شكري على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم لحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الدولة، مشيرا إلى أن مصر استقبلت ربع مليون سوداني هربوا من العنف.
بدورها، أعلنت ألمانيا أنها ستقدم مساعدات إنسانية للسودان بقيمة 200 مليون دولار حتى العام 2024.
ووفقا لتقديرات للأمم المتحدة، يحتاج 25 مليون سوداني (أي أكثر من نصف السكان وعددهم نحو 45 مليونا) للمساعدة.
