على مر العصور لم تتوان المرأة المصرية من النضال والجهاد من أجل مصر وإدراكها الكبير بالمخاطر والتهديدات التي تمس الوطن، لذا كانت أول المشاركين في ثورة يونيو 2013.

 المرأة المصرية ثائرة عبر الحقب الزمنية المختلفة

الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، قال إن الجمهورية الجديدة تدعم المرأة المصرية في الحصول على جميع حقوقها، وهذا ظهر واضحا في التمثيل المجتمعي للمرأة، حتى أن الأعمال الدرامية أكدت على هذا خلال الأعوام السابقة إذ تسلط الضوء بشكل كبير على المرأة ودورها في الأسرة والمجتمع.

وأضاف عفيفي أن المرأة المصرية تركت بصمة تاريخية على مر العصور، فلا أحد يستطيع إنكار دور المرأة المصرية في مختلف المجالات التقليدية والحديثة، موضحا أن على مر الأزمنة وتثأر المرأة المصرية لحقوقها وحقوق أسرتها ومجتمعها والتاريخ شاهد على ذلك بوجود العديد من النماذج المصرية.

وأكد أستاذ التاريخ الحديث أنه مثلما يوجد نماذج كثيرة من الأبطال التاريخية من الرجال فإنه أيضا سجل التاريخ نماذج من السيدات المصريات اللاتي أحدثن تغييرا في المجتمع المصري وأيضا الدولي منذ الحقب التاريخية الفرعونية القديمة وحتى الآن، مشيرا إلى أن الأعمال الدرامية أكدت على مدى أهمية دور المرأة وتوثيق ذلك من خلال أكثر من مسلسل وعمل فني.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام والصحافة هي إحدى أهم الوسائل التي تبرز القضايا الشائكة في المجتمع فضلا عن مناقشتها وتحليلها، وهذا ما ظهر جليا فيما يخص حقوق المرأة حيث تم التركيز على التحديات التي تواجهها المرأة والمعتقدات المغلوطة بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول فعالة لها من خلال المناقشة، التثقيف، وتنوير العقول.

ماذا فعلت ثورة يونيو للمرأة؟

• تعيين أول امرأة مستشارا للأمن القومى لرئيس الجمهورية.
• تعيين سيدة على رأس هيئة النيابة الإدارية.
• 24.8 % نسبة تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي والقنصلي ومن إجمالي العاملين.
• تولت المرأة منصب محافظ ونائب محافظ.
• تعيين أول امرأة في منصب شيخ بلد عام 2019 .
• نسبة تمثيل المرأة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، لـ 57% فى المرحلة الأخيرة.
• إنخفاض معدلات البطالة بين الفتيات ودخول الفتيات أعمال كانت مقصورة على الذكور مثل مهنة المأذون والسائق.
• نسبة السيدات فى الجهاز الإدارى فى الدولة 44.5%.
• نسبة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر الموجهة للمرأة وصلت لـ 46%.
• نسبة المستفيدات من الإقراض متناهي الصغر 69%. ونسبة تعثر المرأة فى السداد لا تتعدى 1%.