مع الاحتفالات العالمية بـ عيد الأب وما يقدمه من دعم واحتواء لكل أفراد الأسرة، فإن الاحتفال خلال هذه الأيام يتزامن مع مرحلة مهمة فى حياة الأبناء في بعض الأسر والمتمثلة فى أداء الطلاب لامتحانات الثانوية العامة، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال التقرير التالى بعض النصائح للآباء التى تساعدهم على تقديم الدعم النفسى فى أداء رسالتهم نحو أبنائهم فى الثانوية العامة وفقًا لما أشار إليه عبد العزيز آدم أخصائى علم النفس السلوكى.

نصائح مهمة لدعم الآباء نحو أبنائهم..

تخفيف معدل التوتر النفسى

فترة الامتحانات تتسم بالتوتر ولاسيما في مرحلة الثانوية العامة لما لها من أهمية بالغة الخطورة في تحديد مستقبل الأبناء، لذلك وجب على الآباء تخفيف حدة هذا التوتر عن طريق الحوار الودي والنصح بشكل دائم ومساعدة الأبناء على ترتيب أفكارهم وأولوياتهم فيما يتعلق بالتحصيل العلمي.

تلبية حاجات الأبناء

من المهم تقديم الدعم الملموس للأبناء في فترة الامتحانات عن طريق مساعدتهم في تحديد وشراء المراجع المهمة، وحثهم على مراجعة المواد الدراسية في المراكز المعتمدة.

التحفيز الدائم

على الأب تحفيز الأبناء بشكل دائم في فترة الامتحانات الثانوية العامة من خلال ذكر كم سيكون فخورا بهم حال نجاحهم وبذلهم أقصى جهد للوصل له ومن خلال حديثه عن المستقبل الناجح الذي ينتظرهم، سوف يقوى همتهم ويحركهم لبذل قصارى جهدهم للوصول للنجاح وجعله فخور بما حققوه.

القدوة الحسنة

يجب أن يكون الأب قدوة حسنة في الثبات النفسي والتصرفات والألفاظ والالتزام حتى يقتدي به الأبناء بشكل تلقائي لأن النصح مع عدم وجود قدوة أن يكون له أي مردود إيجابي على الأبناء.

النوم الهادئ

على الأب أن يتيح فرصة النوم الهادئ للأبناء في فترة الامتحانات في غرفة بعيدة عن ضوضاء الأبناء الآخرين وبعيدة عن أي توتر قد يعيق النوم الهادئ ليعطي العقل فرصة للراحة وتثبيت المعلومات.

عدم مقارنة الأبناء بطلاب آخرين

مقارنة الأب أبنائه بطلاب آخرين يختلفون في القدرات عن أبنائه سوف يسبب لهم إحباطا وتوترا هم في غنى عنه لاسيما في فترة الامتحانات، لذلك يجب تجنب هذا السلوك مطلقًا عند التعامل مع الأنباء لأنه لن يكون له أي مردود إيجابي عليهم.

عدم ممارسة الضغط النفسي

الضغط النفسي على الأبناء دائمًا ما يأتي بنتيجة عكسية، كأن يتم التهديد مثلًا بالقطيعة معه حال عدم حصوله على درجات معينة، وهذا الأسلوب يجب على الآباء تجنبه تمامًا لأنه يزيد من حدة التوتر والقلق على الأبناء وبشكل تلقائى سيقلل من معدل التحصيل العلمى والنتيجة النهائية.