اندلاع القتال مجددا في العاصمة السودانية قبل موعد انتهاء الهدنة

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

الدخان يتصاعد من سوق في أم درمان (أرشيف)

تفيد تقارير بأن القتال اندلع في الصباح الباكر في عدة أجزاء من العاصمة السودانية قبل موعد انتهاء وقف إطلاق النار، الذي استمر ثلاثة أيام.

وقبل وقت قصير من انتهاء الهدنة في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، اندلع قتال في المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الأوسع حول ملتقى النيل: وهي الخرطوم، وبحري، وأم درمان.

وأكد شهود عيان اشتباك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتنافسة معه في الخرطوم.

كما وردت أنباء عن إطلاق نيران مضادة للطائرات خلال عملية لطيران الجيش في أم درمان.

وأفاد شهود عيان بسماع أصوات طائرات الجيش في وقت مبكر من صباح الأربعاء فوق أم درمان.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • اشتباكات السودان: مقتل 18 شخصا وإصابة 100 بعد تجدد القتال في العاصمة
  • مخيم جنين: مقتل خمسة فلسطينيين في هجوم بمروحيات إسرائيلية لـ "ملاحقة مطلوبين"
  • مسنة إكوادورية تعود إلى "الحياة مجددا" بعد وضعها داخل نعش
  • اشتباكات السودان متواصلة رغم الهدنة المعلنة وغرب دارفور "منطقة منكوبة تماما"

قصص مقترحة نهاية

وقال آخرون إنهم سمعوا إطلاق نيران مضادة للطائرات من قوات الدعم السريع، ونيران مدفعية من قاعدة في شمال أم درمان، ومعارك برية في جنوب الخرطوم.

  • الهجمات على مستشفيات السودان جرائم حرب محتملة- تحقيق لبي بي سي
  • بعد رحلة محفوفة بالمخاطر "وصلنا إلى القاهرة لكن أحباءنا في الخرطوم"
  • مراسل بي بي سي من الخرطوم يوثق رحلة نجاته من الحرب

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

عشرات اللاجئين ينتظرون تسجيل أسمائهم على حدود بلادهم مع تشاد.

وساطة سعودية أمريكية

كانت السعودية والولايات المتحدة قد توسطتا في الهدنة الأخيرة، كما حدث في وقف إطلاق النار السابق، وكانت هناك تقارير بانتهاكات من كلا الجانبين.

و ألقى الفصيلان كلاهما في وقت متأخر من مساء الاثنين باللوم على الآخر في اندلاع حريق كبير في مقر المخابرات، الذي يقع في مجمع دفاعي بوسط الخرطوم.

وقالت السعودية والولايات المتحدة إنهما ستفكران في تأجيل محادثات جدة إن لم تحترم الفصائل المتحاربة وقف إطلاق النار، وهي محادثات شكك منتقدون في فعاليتها.

وكان الصراع في السودان قد اندلع في أبريل/نيسان الماضي وسط خلافات بشأن خطط مدعومة دوليا للانتقال من الحكم العسكري إلى حكومة مدنية في أعقاب انقلاب عام 2021 وبعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وأدت المعارك إلى حدوث دمار كبير في العاصمة، وانتشار العنف على نطاق واسع في منطقة دارفور الغربية، وفرار أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم.