يشارك الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، كمتحدث في جلسة من جلسات لجنة الثقافة والهوية الوطنية للمحور المجتمعي، والمخصصة لمناقشة “مستقبل الثقافة في مصر”، غدا الخميس.

يأتي ذلك إيماناً من إدارة الحوار الوطني بأهمية خلق مساحات مشتركة بين جميع المصريين، وأن الطريق نحو الجمهورية الجديدة لا يبدأ إلا من خلال الحوار الجاد والجامع لنا تحت مظلة هذا البلد الكريم، وإن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية. 

فى الوقت نفسه، تناقش لجنة الثقافة والهوية الوطنية للمحور المجتمعي فى جلسة ثانية موضوع بعنوان "تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية".

يناقش الحوار الوطني القضايا والموضوعات التي تشغل الرأي العام والمواطن المصري، خلال جلساته الفعلية المقرر انطلاقها الأحد المقبل، فيما تم تقسيمها إلى 3 محاور؛ هي الاقتصادي والسياسي والمجتمعي.

ومن المقرر أن يحضر جلسات الحوار ومناقشاته مئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، وتنعقد الجلسات على التوازي وتكون على مدار ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا، لمناقشة الموضوعات التي توافق عليها مجلس الأمناء في مختلف اللجان الفرعية، بهدف الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها لرئيس الجمهورية الداعي للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعي والتنفيذي، بما يخدم صالح المواطن المصري.

وكان المجلس قد توافق على 19 لجنة فرعية تندرج تحت المحاور الرئيسة الثلاثة: السياسي والاقتصادي والمجتمعي، ويتضمن (المحور السياسي) خمس لجان يندرج تحتها عدد من الموضوعات على النحو التالي:أولًا: لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، ثانيًا لجنة المحليات،ثالثا لجنة الأحزاب السياسية، رابعًا لجنة النقابات والعمل الأهلي، خامسًا لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، أما المحور الثاني (المحور الأقتصادي) يتضمن ثماني لجان أولًا لجنة التضخم وغلاء الأسعار، ثانيًا لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، ثالثًا لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسية ملكية الدولة، رابعًا لجنة الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)، خامسًا لجنة الصناعة، سادسًا لجنة الزراعة والأمن الغذائي، سابعًا لجنة العدالة الاجتماعية، ثامنًا لجنة السياحة، أما المحور الثالث ( المحور الاجتماعي)؛ ويتضمن خمس لجان؛ أولاً لجنة التعليم والبحث العلمي، ثانيًا لجنة الصحة، ثالثًا لجنة القضية السكانية، رابعاً لجنة الثقافة والهوية الوطنية، خامساً لجنة الشباب.