"هذا النهر يعرف اسمى".. رواية تحكى تاريخ بقعة مجهولة من الأرض
"هذا النهر يعرف اسمى".. رواية تحكى تاريخ بقعة مجهولة من الأرض
"هذا النهر يعرف اسمي".. رواية تحكي تاريخ بقعة مجهولة من الأرض، ففي روايته الصادرة حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع، يمزج المخرج العراقي مرتضى كزار، في روايته “هذا النهر يعرف اسمي”، الأسطورة بالواقع.
وتدور أحداث الرواية حول “شارلوت”، والتي تفقد في يوم واحد ساقها الصناعية ووالدها المبشّر في البصرة، لتبدأ رحلةً من البحث يساعدها فيها الخطّاطون الحافظون لتاريخ المدينة، وتجد نفسها في متاهات مجتمع متنوّع وغاية في التعقيد، بدءاً من أثر البعثات التبشيرية، وصولاً إلى القرى العائمة في الأهوار حيث الأساطير والخرافات.
ــ "حياة متخيلة"
كما صدرت عن نفس الدار، النسخة العربية لكتاب “حياة متخيلة”، للكاتب الأرجنتيني ألبرتو مانجويل، وترجمة مالك سلمان.
في هذا الكتاب يتحدّث “مانجويل” عن طفولته، تكوينه الفكري، عملِه وهو في السادسة عشرة من العمر قارئاً يتلو الكتب على “بورخيس”، مكتبتِه التي ضمّت أربعين ألف كتاب، إدارته للمكتبة الوطنية في بوينس آيرس. كما يتناول علاقته بالقراءة والطرق الغامضة التي تحكم لقاء القارئ بالكتاب، وتأثير اللغات في الخيال، والأدب بوصفه وسيلةً علاجية...
ــ شطحات العقل
وعن الفرنسية، صدر عن نفس الدار، الترجمة العربية لكتاب “شطحات العقل بين الإبداع والجنون”، من تأليف رافاييل جايار مدير المركز الجامعي للطب النفسي في باريس، وترجمة بديعة بو ليلة .
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: ترسّخت عبر العصور الصورة النمطية للمبدع المجنون الخارج عن المألوف. فهل الجنون هو أصل الفن والإبداع؟ أم أنه عائق أمام تجلّيه؟
هل من أسسٍ علمية للعلاقة الراسخة في مخيالنا الجمعي بين الاضطرابات النفسية والعبقرية الإبداعية؟ وكيف يساعد الطب النفسي المصابين على تحرير طاقاتهم؟
قراءة في العلاقة بين الجنون والإبداع من منظار علمي وتاريخي وفلسفي وطبي، يستعين الكاتب فيها بحالات مرضية ودراسات علمية حديثة في محاولة لإعادة تشكيل فهمنا للاضطرابات النفسية وشروط الإبداع الفني والفكري.
ــ رواية “يوميات لا شأن لي بها”
والرواية من تأليف الكاتبة السورية خلود شرف، وتتناول الكاتبة فيها سيرة الموتي والمنفيين واللاجئين والغرقي والضحايا، علي لسان ناجية وحيدة هي بطلة الرواية.
ومن أجواء الرواية نقرأ: “في بلد اللجوء تستيقظ لتجد أمامها عدداً من الأبواب المشرّعة، هي الهاربة من الحرب، والنّاجية من الموت، والعالقة في شباك الذاكرة".
