قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب استثنائي نقله التلفزيون اليوم إن التمرد المسلح لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة خيانة، وإن أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي سيعاقب.
وأضاف أنه سيفعل كل شيء لحماية روسيا، وأنه سيتم اتخاذ "إجراء حاسم" لتحقيق الاستقرار في روستوف أون دون، وهي مدينة بالجنوب قال يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر إن قواته سيطرت على جميع المنشآت العسكرية فيها.
وكان جهاز الاستخبارات الداخلية الروسية "إف إس بي" قد بدأ تحقيقا في وسق سابق بحق يفجيني بريجوجين ، رئيس مجموعة فاجنر شبه العسكرية، بتهمة الدعوة إلى تنفيذ انقلاب عسكري .
وكان قائد المجموعة العسكرية الخاصة قد دعا إلى شن قتال ضد القيادة العسكرية لموسكو مساء الجمعة. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالقضية.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الرسمية الروسية أنه جرى تشديد الأمن في موسكو، وتم توفير حماية أكبر للمنشآت المهمة بما في ذلك وكالات الحكومة والبنية التحتية للنقل.
وفي وقت سابق، اتهم بريجوجين القيادة العسكرية الروسية بمهاجمة وحداته وهدد بإتخاذ إجراءات مضادة. وقال بريجوجين في رسالة صوتية عبر تطبيق تيليجرام إن وزير الدفاع سيرجي شويجو قام بمهاجمة معسكرات فاجنر في الداخل بالمدفعية والمروحيات والصواريخ. وقال إن لديه 25 ألف رجل تحت إمرته يتساءلون حاليا عن سبب انتشار هذا التعسف في البلاد.
وهدد بريجوجين "أي شخص يحاول مقاومتنا، سنعتبره تهديدا ونقتله على الفور". ونفت وزارة الدفاع الروسية شن أي هجوم على قوات فاجنر.
أعلنت السلطات فى العاصمة الروسية موسكو والمنطقة المحيطة بها اليوم حالة الطوارى لمواجهة الإرهاب على خلفية الانتفاضة المسلحة من جانب يفجينى بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر شبه العسكرية.
