نجح الظهير الأيمن لإتحاد الجزائر هيثم لوصيف، في تجاوز المدافع كيفن قيطون في تربص المنتخب الوطني الأخير، من خلال كسب نقاط إضافية على حساب منافسه في هذا المنصب، حسب ما أكده مصدر مقرب من الناخب الوطني للنصر، وذلك بناء على مردود كل عنصر في مواجهتي أوغندا وتونس، خاصة وأن مدرب الخضر فضل منح الفرصة لجميع اللاعبين، قبل الحكم على مدى قدرتهم على تقديم الإضافة، وهو المعيار الأول لضمان مكانة في القوائم المقبلة، مثلما أكده بلماضي في تصريحاته الأخيرة، عندما تحدث عن مردود المهاجم سعيد بن رحمة، وتألقه مع نادي ويست هام، على عكس ما يحدث مع المنتخب الوطني.
وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني لم يكن راضيا عن مردود قيطون في ودية تونس، والتي تعتبر أول اختبار حقيقي للاعب، بحكم أنه شارك من قبل في مواجهة النيجر في تونس، وهو المنافس الذي لم يكن القياس عليه، وحتى الظروف التي لعبت فيها المواجهة بملعب رادس مريحة، على عكس لوصيف الذي قدم أداء مقبولا في مواجهة أوغندا في الكاميرون، ولعب دون عقدة، وهو ما جعل بلماضي يثني عليه في الندوة الصحفية بعد اللقاء، وحتى خلال الاجتماع التقني الذي أعقب اللقاء.
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، بل استغل نهاية التربص من أجل توجيه كلمات قوية إلى لوصيف، قبل مغادرة التربص، عندما قال له إنه كان عند حسن ظنه، وهو المؤشر الذي يدل على كسب لوصيف نقاط إضافية على حساب قيطون، الذي لم يكن في الموعد في لقاء تونس، بدليل أن الناخب الوطني تحدث عن تحسن الأداء في الشوط الثاني، بعد التغييرات التي أجراها، وإخراج قيطون وزروقي، وإقحام ليريس وعوار على التوالي.
وواصل مساء الجمعة، لوصيف عروضه القوية في البطولة، بعدما نجح في قيادة فريقه إتحاد الجزائر للفوز ب»الديربي» أمام مولودية الجزائر، من خلال توقيع أحد هدفي الفوز بكيفية جميلة، ما يؤكد الثقة الكبيرة التي اكتسبها في تربص الخضر، وثناء الناخب الوطني جمال بلماضي.
جدير بالذكر، أن لوصيف استغل فرصة غياب عطال عن التربص الأخير أحسن استغلال، في انتظار استعادة مدافع نيس أفضل مستوياته، بعد تعافيه التام من الإصابة، وهناك حديث عن إمكانية تغييره للأجواء، بعد قرار إدارة نادي الجنوب الفرنسي، بعدم تجديد العقد.
حمزة.س
