بولفرية

البولفرية أومغالطة بولفر هي مغالطة منطقية. منهج البلفرية هو"افتراض حتى الشخص اللقاء على خطأ والقيام بشرح خطأه". يفترض البلفري حتى حجة المتحدث غير سليمة أوخاطئة ثم يقوم بشرح سبب ارتكابه لهذا الخطأ ومهاجمة المتحدث أودافعه. تمت صياغة مصطلح البلفرية من قبل سي إس لويس ليسخر من خطأ خطير للغاية في التفكير أنه (كما يزعم) يتكرر في كثير من الأحيان في مجموعة متنوعة من المناقشات الدينية والسياسية والفلسفية.

على غرار تحول الموضوع/الدافع الذي صاغه أنطوني فلوفإن البلفرية هي مغالطة تجاهل المطلوب. يتهم المرء حجة بأنها خاطئة على أساس هوية أودوافع المجادل ولكن هذه الأمور بصراحة لا علاقة لها بصحة أوحقيقة الحجة.

مصدر المفهوم

خط لويس عن ذلك في منطق نشر في عام 1941 والذي تم توسيعه ونشره لاحقاً في The Socratic Digest تحت عنوان "البلفرية". أعيد طبع هذا في جميع من Uneceptions وAnthology الأكثر حداثة God in the Dock. يشرح أصل هذا المصطلح:

يجب حتى تثبت حتى الرجل مخطئ قبل حتى تبدأ في شرح سبب خطأه. تتمثل الطريقة الحديثة في الافتراض دون نقاش أنه مخطئ ثم صرف انتباهه عن هذا (القضية الحقيقية الوحيدة) عن طريق شرح كيف من الممكن أن أصبح سخيفًا للغاية.

على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية وجدت هذه الرذيلة شائعة جدًا لدرجة أنني اضطررت إلى ابتكار اسم لها. أنا أسميها "البلفرية" وسأقوم يوماً ما بكتابة السيرة الذاتية لمخترعها الخيالي حزقيال بولفر الذي كان قد حُدد مصيره في سن الخامسة عندما سمع والدته تقول لوالده - الذي كان يؤكد حتى وجهي المثلث أكبر بكثير من الثالث - "أوه أنت تقول ذلك لأنك رجل. “في تلك اللحظة" يؤكد لنا حزقيال بولفر "خطر لذهني المنفتح في تلك اللحظة الحقيقة العظمى التي مفادها حتى الدحض ليس جزءاً ضرورياً من الحجة. افترض ان خصمك على خطأ واشرح خطأه وسيركع العالم عند قدميك. حاول حتى تثبت أنه على خطأ أو(الأسوأ من ذلك) حاول حتى تعهد إذا كان محق أم خاطئ وسوف تقودك الديناميكية الوطنية في عصرنا إلى الجدار ". هكذا أصبح بولفر أحد صانعي القرن العشرين.

من البلفرية بقلم سي إس لويس:

لنفترض أنني أعتقد بعد القيام بحساباتي أنه لدي رصيد كبير في البنك. ولنفترض أنك ترغب فهم ما إذا كان تفكيري هذا "مجرد تمني". لا تقدر التوصل إلى أية نتيجة إطلاقاً عن طريق فحص حالتي النفسية وحسب. فرصتك الوحيدة لفهم ذلك هي من خلال الجلوس وحساب المبلغ بنفسك. عندما تقوم بمراجعة الأرقام الخاصة بي فعندها وفقط عندها ستعهد ما إذا كان لدي هذا الرصيد أم لا. إذا وجدت حسابي سليما فأي درجة من التبختر حيال حالتي النفسية ستكون مضيعة للوقت. إذا وجدت حسابي خاطئاً فقد يحدث من المناسب حتى أشرح نفسياً كيف من الممكن أن أصبحت سيئاً في الحساب وستصبح فكرة الرغبة المخفية ذات صلة ولكن فقط بعد حتى تقوم بحساب المبلغ بنفسك وتكتشف أنني مخطئ على أسس حسابية بحتة. هونفسه مع جميع التفكير وجميع أنظمة التفكير. إذا حاولت اكتشاف الملوثات عن طريق التكهن برغبات المفكرين فأنت تخدع نفسك. يجب حتى تكتشف على أسس منطقية بحتة أي منها تصلح كحجج بعد ذلك تقدر استنتاج الأسباب النفسية للخطأ إذا أردت.

التهديد والعلاج

يكمن التهديد الخاص لهذه المغالطة في أنه ينطبق بالتساوي على الشخص الذي يخطئ وكذلك خصم ذلك الشخص. إذا أخذنا نتائجه المنطقية فهذا يعني حتى جميع الحجج غير موثوقة ومن ثم تقوض جميع الفكر العقلاني. يقول لويس "إلى حتى يتم القضاء على التناقض فلا يمكن للعقل حتى يلعب دور فعال في الشؤون الإنسانية. جميع جانب ينتزعه في وقت مبكر كسلاح ضد الآخر لكن بين السببين بحد ذاتهما تكمن المصداقية."

العلاج وفقًا لما نطقه لويس هوقبول حتى بعض المنطق لا تشوبه السببية. بعض الحجج سليمة وبعض الاستنتاجات سليمة بغض النظر عن هوية ودوافع الشخص الذي يناقشها.

المراجع

^ "مغالطة بولڤر - سي. اس. لويس / ترجمة: يوسف النوخذة". حكمة. 2017-07-02. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو2019.
↑ Lewis 1971، صفحة 225.
^ Lewis, Clive Staples (29 March 1941), "Notes on the Way", Time and Tide, XXII CS1 maint: ref=harv (link).
↑ Lewis 1971، صفحة xv.
^ Lewis, Clive Staples (June 1944), "Bulverism", The Socratic digest, صفحات 16–20 CS1 maint: ref=harv (link).
^ Lewis 1971، صفحة 223.
^ Lewis 1971، صفحة 226.